أكد المهندس علاء والي عضو مجلس النواب أن قرار مجلس النواب برئاسة الأستاذ الدكتور علي عبد العال وبإجماع الأعضاء، بالموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج الحدود المصرية للدفاع عن الأمن القومي، "هام وتاريخي" ورسالة للعالم بأن مصر تحمي ولا تعتدي على أي دولة لكن هناك خطوط حمراء يجب ألا يتم تجاوزها، وذلك خلال هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي تمر بها مصر وتمر بها المنطقة.

وقال "علاء والي" في بيانه صباح اليوم إن قرار مجلس النواب جاء تعبيرًا عن إرادة الشعب المصري في حماية أمن بلاده وسلامة الأراضي الليبية الشقيقة، والحفاظ على ثروات ومقدرات الشعب الليبي ضد الميليشيات والمرتزقة والأطراف الخارجية، التي تعمل على تأجيج الصراع لتحقيق مكاسب على حساب الشعب الليبي.

وأضاف النائب علاء والي أن موافقة البرلمان تعكس رؤية مصر الاستراتيجية تجاه ما يحدث في ليبيا، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى دعت كثيرًا وما زالت من أجل السلام والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ولكنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان يهدد أمنها القومي.

وأشار والي إلى أن هذا الحدث التاريخي الهام لم يحدث على مدار الحياة البرلمانية منذ عام 1970، والذي جاء بدعوة من الدكتور على عبد العال رئيس المجلس لعقد جلسة سرية عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس.

وأشاد النائب علاء والى بجهود القوات المسلحة المصرية درع الوطن وسيفه في حماية وتأمين حدود الوطن، والتحلي بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالي لتحقيق الأمن والاستقرار والتصدي لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن الوطن.