تقارير وتحقيقات
قائمة جديدة لعجائب الدنيا السبع.. تعرف عليها
مروة جمالمنذ آلاف السنين يتحدث العالم عن عجائب الدنيا السبع المتواجدة على ظهر الكرة الأرضية والتي أصبحت وفقا لتقرير نشرته الـ CNN، من بين الأماكن التي يصعب زيارتها باستثناء الأهرامات المصرية العريقة العظيمة.
وبحسب ما أفادت به مجموعات السفر والصحف المهتمة بأخبار السياحة، باتت زيارة تلك العجائب القديمة أمرا صعبا في القرن الحادي والعشرين، لذا فإن كل المهتمين بمعرفة تلك المواقع التاريخية يلجأون إلي الإنترنت للبحث عن صورها بدلا من تكبد عناء السفر إلي تلك الأماكن.
باستثناء الأهرامات العظيمة في مصر، فإن كل ما يستقر في ذاكرة العالم حول تلك العجائب القديمة تاريخ ضبابي، وهو الأمر الذي دفع إلي ظهور مسابقة عالمية عام 2007 ، صوت خلالها أكثر من 100 مليون سائح لصالح عجائب جديدة في العالم.
وعلى الرغم من أن العديد من تلك العجائب المختارة قديمة جدا أيضا، إلا أنها ما زالت تمثل وجهات دائمة يمكن للزوار من شتي بقاع الأرض زيارتها ورؤيتها والتقاط صورة شخصية معها.
مجمع "تشيتشن إيتزا" في المكسيك
يعتبر مجمع "تشيتشن إيتزا" في المكسيك، أحد المواقع الجديدة التي حصل على عديد من الأصوات للانضمام إلي العجائب الجديدة وجدير بالذكر أنه من مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو. ويعتبر الرمز الأكثر شهرة لحضارة المايا، وتم هجر المجمع في النهاية، ليضيع في وجه الطبيعة في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية. ولم يتم الكشف عن آثاره حتى عام 1841، وأصبح الموقع وجهة سياحية كبيرة في العقود الأخيرة فقط.
تمثال المسيح في (البرازيل)
يطل تمثال المسيح، الذي يصل طوله إلى 30 مترا، على منظر خلاب لريو دي جانيرو، تم الانتهاء من إنشائه عام 1931 لكنه اتخذ بالفعل مكانة كبيرة بين تلك العجائب التاريخية. يعتبر التمثال وفقا للتقرير واحدا من أكثر الأثار الرائعة التي صنعها الإنسان في العالم.
مسرح "الكولوسيوم" في إيطاليا
مسرح "الكولوسيوم" استمتع فيه الرومان قديمًا بمشاهدة المعارك بين المصارعين، والمسابقات بين الرجال والحيوانات. وأمر الإمبراطور فيسباسيان ببناء هذا المدرج عام 71 ميلادي، وكان يستوعب 50 ألف مشاهد. يقع هذا المسرح الذي يعتبر تحفة هندسية وسط روما الحديثة.
سور الصين العظيم في الصين
يعتبر سور الصين العظيم من المعالم التي اختيرت ضمن اللائحة أيضًا. بدأ بناؤه عام 220 قبل الميلاد واستمرت عملية البناء لآلاف السنين، كان الهدف من بنائه إبقاء البدو في الشمال خارج الصين، وعلى الرغم من أن السور لم يقم بالمهمة المنوط بها، حيث انه لم يستطع منع المغول من غزو الصين، حيث أنهم دخلوها بنجاح في القرن الثالث عشر، إلا أنه على أي حال تمكن من جذب آلاف الزوار للدولة التي من المفترض ان يمنع عنها هؤلاء الزوار وساعد على الترويج لها سياحيا وثقافيا. يمتد طول السور إلى 8 آلاف و852 كيلومترا ويعد "مثالًا بارزًا للهندسة العسكرية، والتكنولوجيا، وفن الصين القديم"، على حد تعبير اليونسكو.
"ماتشو بيتشو" في أمريكا الجنوبية
"ماتشو بيتشو"، أكثر عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم عزلة ، ويعتبر المثال الأكثر روعة لفن العمارة الخاص بحضارة الإنكا، في أمريكا الجنوبية، إلى جانب كونه موجودًا في موقع طبيعي شديد الروعة، وفي أعلى غابة جبلية استوائية. يوجد حوالي 200 مبنى في هذا المركز الديني والزراعي على سلسلة من التلال التي تتقاطع مع شرفات من الحجر، مثير للدهشة. بناها الإنكا في القرن الخامس عشر، ولكن تم التخلي عنها بعد الغزو الأسباني في القرن السادس عشر.
مدينة البتراء الأثرية في الأردن
مدينة البتراء الأثرية في الأردن، هي المنطقة الصحراوية الجنوبية الغربية للأردن، بين البحر الميت والبحر الأحمر. وكانت مدينة البتراء تُعرف بكونها محطة مهمة للقوافل بين البحر المتوسط والشرق الأقصى. في المدينة مزيج من الأنماط الشرقية والهلينية، نصف مبنية ونصف منحوتة في الحجر الرملي الأحمر الطبيعي المتواجد في المنطقة.
تاج محل في الهند
تاج محل، هو ضريح يتميز بزخرفته الشديدة وبكونه رمزا دائما للحب أيضًا. أمر الإمبراطور المغولي شاه جاهان ببناء الضريح في عام 1632 ليكون نصبًا تذكاريًا لزوجته، ممتاز محل. ويُعد هذا الضريح ذروة العمارة الهندية الإسلامية، وتم الانتهاء من بنائه في عام 1648.