الله عليكي يا مصر ..ولادك المخلصين في جميع أنحاء العالم، فكما يعلم عني أصدقائي حبي لبلدي ورغبتي الدائمة في نقل الخبرات والنماذج الناجحة من الشخصيات المصرية حول العالم .

وبمناسبة احتفالنا بعيد الأضحي المبارك احب الحديث عن الإعلامي والمهندس مصطفي عبد الله، نظرا لمعرفتي به عن قرب سواء داخل مصر او في النمسا فقد أقام هناك اكثر من 37 سنه من العطاء والنجاح، معتمدا علي ساعده ومجهوده الشخصي فإخلاصه كسب حب الأوربيين ، حيث بدأ حياته العملية بمكان صغير، ثم ارتقي بالمثابرة حتي اصبح الان من اهم الشخصيات المصرية في المجتمع النمساوي.

وعندما تدخل فيلا المهندس والإعلامي مصطفي عبد الله في النمسا تفاجئ بإصرار الرجل علي انتقاء العفش كاملا من مصر من فرط حبه لها، تم تكريمه من رئيس النمسا ونال العديد من التكريمات ولا تجد موقفا يتطلب دعم المصريين في الخارج الا وتجد مصطفي مشاركا بكل قوه .

وبحكم قربي من الزميل والصديق والإعلامي والكاتب الصحفي مصطفي عبد الله تاكدت ان مصر بداخلنا مهما سافرنا فهو يعيش معنا وجميع الأحداث الراهنة وكأنه يقيم داخل مصر فلم تنجح أوربا بكل مآثرها في الاستحواذ علي عقل الرجل.

ومن المواقف التي لا تنسي ويعتز بها الاعلامي مصطفي عبد الله اثناء زياره الرئيس عبد الفتاح السيسي النمسا واثناء مصافحته لرؤساء مجالس اداره ورؤساء تحرير الصحف تقدم مصطفي لتقديم نفسه للرئيس.

فرد عليه الرئيس انت مش محتاج تعرفني بنفسك فتاريخك يتحدث عنك.

وكانت لحظه هامه في حياته بعد أن تأكد رعايه الرئيس لكل المصرين داخليا وخارجيا، مما يؤكد اننا نملك قوه بالخارج لابد أن يتعلم منها شباب اليوم هي الولاء والانتماء للوطن ، فهي سر النجاح والتفوق والابداع واكتساب احترام العالم
وان كنت لا أستطيع حصر انجازات مصطفي عبد الله الا أنني اكتفي ببعض نماذج التكريم فقد
حصل علي وسام النمسا الفضي من رئيس جمهوريه النمسا الاتحادية د توماس كليستيل للتميز الإعلامي 1998
و علي الوسام الذهبي من الطبقة الأولي من رئيس جمهوريه النمسا الاتحادين من د هاينز فيشر للتميز الإعلامي 2007 وهو اعلي وسام في دوله النمسا كما انه عضوا بالمجلس المصري للشئون الخارجية وتم انتخابه رئيسا للنادي المصري بفيينا لدورتين متتاليتين و دائما يقول تحيا مصر ويبدو ان حب الوطن يزداد قوه مع ابناء مصر بالخارج
كما يبدو ان المصري العنيد الذي لايقهر قادرعلي المواجهه والانتصار بجميع التحديات ومصر تفتح ذراعيها فهي بالفعل تحتاج لمثل هذه الشخصيات المصريه العظيمه لتكون نبراسا ينير الطريق امام شبابنا الصاعد للاندفاع بقوة نحو الإنتاج والنجاح حيث يملك الشباب المصري كل عوامل النجاح.

شريطة الالتزام بقواعد العمل الاتقان والمثابرة فلابد من التطور نحو الأفضل واكتساب أسباب النجاح من الدول التي تحيا الان بالعلم والتقدم وكما كنا الأفضل أيام الفراعنة فلابد ان نكون كذلك في المستقبل فقد حانت ساعه العمل وانطلق قطار التنمية بلا توقف برعايه الرئيس السيسي ..ومصر تستحق أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الأمم.

والله عليكي يامصر بولادك المخلصين في كل أنحاء العالم