مقالات
انتخابات مجلس الشيوخ
تامر حسني سلامأيام قليلة تفصلنا عن أول انتخابات لمجلس الشيوخ المصري، والذي نص علي انشائه تعديلات دستور عام 2014 ، ليكون بديلا عن مجلس الشوري، الذي تم الغاؤه بعد ثورة30 يونيو .
أما مجلس النواب فلا أعتقد أن هناك من يسأل عن دوره في الحياة السياسية وبقي أن أوضح أن مجلس الشيوخ أنشئ خصيصا للدراسات العلمية المتعلقة بالقضايا القومية التي تتطلب وقتا طويلا لدراستها ، فالقانون يسمح بانتخاب ثلثي أعضاء المجلس فيما يعين رئيس الجمهورية ثلث الأعضاء بالإختيار المباشر.
ويرجع أهمية ذلك الإختيار الي أن هناك كثير من أصحاب الخبرات العلمية المؤثرة داخليا وخارجيا لا يرغبون في خوض الانتخابات بصورة المباشرة، سواء بسبب ضعف السيولة المالية لديهم أو لعدم رغبتهم الدخول في معارك سياسية يرون أنهم في غني عنها.
من هنا جاء أهمية التعيين المباشر في المجلس للاستفادة من خبرة الكفاءات التي تعزف عن المشاركة في العمل السياسي، فلولا مجلس الشوري لما وجدنا كثيرا من الرموز المصرية أعضاءً في المجلس وعندما سؤل الفنان الراحل محمد عبد الوهاب ، عن سر قبولة قرار رئيس الجمهورية بتعيينه عضوا بمجلس الشوري .
قال انه المكان الوحيد في مصر الذي يعزف فيه أعظم سيمفونيات الرقي الفكري والحضاري ، ففيه يجلس اصحاب الخبرات يتدارسون هموم الوطن ويضعون روشتة لعلاج الخلل في شتي نواحي الحياه بعد أن ضرب السوس كل جوانب معيشة المواطن المصري
من أجل ذلك أتمني التوفيق للمجلس الجديد في القيام بعمله في ظل التحديات التي تحيط بمصر من كل جانب ، فمن الغرب نعاني من التدخل التركي المباشر في الشأن الليبي علي الحدود الغربية لبلادنا ، ومن الجنوب ازمة سد النهضة التي دخلت منعطفا خطيرا، ومن الشرق تتصاعد العمليات العسكرية علي أرض سيناء ، وداخل الأراضي السورية واللبنانية بصورة تنذر بدمار الاقليم باكملة.. وبالتوفيق للمجلس الموقر لوضع الحلول المناسبة لأزماتنا .
ويرجع أهمية ذلك الإختيار الي أن هناك كثير من أصحاب الخبرات العلمية المؤثرة داخليا وخارجيا لا يرغبون في خوض الانتخابات بصورة المباشرة، سواء بسبب ضعف السيولة المالية لديهم أو لعدم رغبتهم الدخول في معارك سياسية يرون أنهم في غني عنها.
من هنا جاء أهمية التعيين المباشر في المجلس للاستفادة من خبرة الكفاءات التي تعزف عن المشاركة في العمل السياسي، فلولا مجلس الشوري لما وجدنا كثيرا من الرموز المصرية أعضاءً في المجلس وعندما سؤل الفنان الراحل محمد عبد الوهاب ، عن سر قبولة قرار رئيس الجمهورية بتعيينه عضوا بمجلس الشوري .
قال انه المكان الوحيد في مصر الذي يعزف فيه أعظم سيمفونيات الرقي الفكري والحضاري ، ففيه يجلس اصحاب الخبرات يتدارسون هموم الوطن ويضعون روشتة لعلاج الخلل في شتي نواحي الحياه بعد أن ضرب السوس كل جوانب معيشة المواطن المصري
من أجل ذلك أتمني التوفيق للمجلس الجديد في القيام بعمله في ظل التحديات التي تحيط بمصر من كل جانب ، فمن الغرب نعاني من التدخل التركي المباشر في الشأن الليبي علي الحدود الغربية لبلادنا ، ومن الجنوب ازمة سد النهضة التي دخلت منعطفا خطيرا، ومن الشرق تتصاعد العمليات العسكرية علي أرض سيناء ، وداخل الأراضي السورية واللبنانية بصورة تنذر بدمار الاقليم باكملة.. وبالتوفيق للمجلس الموقر لوضع الحلول المناسبة لأزماتنا .