دين
حكم الشرع في الميكروبليدنج .. دار الإفتاء توضح شرطين
هيثم محمود" ما حكم الشرع في الميكروبليدنج؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي« فيسبوك».
وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الميكروبليدنج من الوسائل الحديثة التي تستخدمها المرأة لرسم خطوط في الحاجب بحيث يكون كثيفًا، و ينتج عنه ألم، وتلجأ فيه المرأة إلى الصبغات، وهو أقرب للوشم.
وأوضح مدير إدارة الأبحاث الشرعية أن الميكروبليدنج جائز؛ إذا كان بإذن الزوج و للتجمل له، ولا يسبب أذى للمرأة بأن ينتج عنه دم، فإن تحقق الشرطان فهو حلال، وإلا يعد حرامًا.
في سياق متصل، "حكم المايكروبليدنج للحواجب"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك».
وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المايكروبليدنج جائز وحلال، لا حرمة فيها إذا لم يخرج دمًا، فإذا أخرج دمًا يدخل في حكم الوشم، والوشم حرام.
وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء أن المايكروبليدنج هو تقنية جديدة وحديثة خاصة بتجميل الحواجب في الطبقة الأولي من طبقات الجلد بحقن مادة معينة، وللتأكد من شرط جوزاه لابد أن تسأل المرأة الطبيب أو الطبيبة المتخصة قبل عمله عن مدى خروج دم من عدمه.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، أنه يجوز للمرأة رسم حاجبها بطريقة المايكرو بليدنج التي يستخدم فيها الشفرة وتثبث لعدة شهور، بشرط أن يكون ذلك في الطبقة العليا من الجلد بحيث لا ينتج عنه خروج دم.
وأوفاد «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب ردًا على سؤال: "ما حكم رسم الحواجب لمن ليس لها حاجب ؟" أنه إذا ترتب على الرسم خروج دم؛ فأنه يكون حرامًا لأنه حينئذ ستختلط الصبغة بالدم والدم النجس سينحبس أسفل الجلد".
و كانت دار الإفتاء المصرية، قد ذكرت أن هناك نوعين في عمل تاتو الحواجب، النوع الأول: لا يجوز ومحرم شرعًا، وهو دق الحبر مكان الحاجب حتى يخرج الدم ثم حشوه بمادة ملونة وتكون نجسة ويتسبب ذلك في ألم شديد، لافتًا إلى أنه حُرِم بسبب حبس الدم النجس والحشوة مادة نجسة وما يسببه من آلام.
وأضافت «الإفتاء» ردًا على سؤال : «هل يجوز عمل تاتو للحاجب في حال تساقطه؟» أن هناك تقنية حديثة تسمى المايكروبليدنج وهى رسمة تكون فى الطبقة الأولى من طبقات الجلد وتبقي لـ6 أشهر أو سنة ولا يخرج دم اثناء هذا الفعل، وأن هذا الفعل لا حرج فيه، أو أن تصبغي شعر الحاجب أو أن تفعلى المايكروبليدنج ولكن بشرط ألا يخرج دم.
وأشارت إلى أنه يجوز عمل المايكروبليدنج ولا إثم فيه، وهو رسم عن طريق تقنية جديدة تشبه الحناء ويكون على الطبقة الأولى للجلد ولا يتخللها ويزول بعد فترة زمنية معينة، فهكذا يتم رسم الحواجب بدون ألم أو حشوة مادة نجسة تحت الجلد.