أكدت دراسة حديثة أن محاولة التخلص من الوزن الزائد بالنسبة لصغار السن قبل الوصول لمرحلة البلوغ، مفيدة لصحتهم وتقلل من خطر الوفاة المبكرة .

وبحسب موقع فوربس الأمريكي ، أكدت الدراسة أن فقدان الوزن في منتصف العمر وفي مرحلة متقدمة من السن مرتبط بشكل كبير بزيادة مخاطر الوفاة لأن فقدان الوزن لاحقًا في الحياة غالبًا ما يكون علامة على تدهور الصحة .

وأجريت الدراسة على 24205 شخصا ما بين 40 و 74 عاما، حيث تم تحليل بيانات الصحة و التغذية للمشاركين مع الفحوصات البدنية وعينات الدم ، كما اعتمد الباحثون على مؤشر كتلة الجسم للمشاركين لتحليل العلاقة بين تغير مؤشر كتلة الجسم واحتمال وفاة أحد المشاركين أثناء الدراسة.

وقال أحد مؤلفي الدراسة أندرو ستوكس: "تشير النتائج إلى فرصة مهمة لتحسين الصحة العامة من خلال الوقاية الأولية والثانوية من السمنة، خاصة في الأعمار الأصغر".

ووجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين قل مؤشر كتلة أجسامهم من "السمنة" إلى "زيادة الوزن" كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 54% من المشاركين الذين ظل مؤشر كتلة أجسامهم في "السمنة".

وكان الأشخاص الذين تحولوا من "السمنة" إلى "الوزن الزائد" معرضين لخطر الموت أقل من غيرهم من المشاركين الذين كان مؤشر كتلة الجسم لديهم في نطاق "زيادة الوزن" طوال الوقت.

وأكد الباحثون أن السمنة ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية الأخرى الخطيرة منها مرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، كما تبين أنها تضاعف خطر الوفاة.