كشفت دراسة حديثة، أن الكثير من الأطفال الذين يصابون بـ فيروس كورونا لا يعانون من أي أعراض، مما قد يشكل خطرًا في انتشار فيروس كورونا مقارنة مع البالغين.

ووفقًا لما قالتة منظمة الصحة العالمية،أن تأثير فيروس كورونا على وفيات الأطفال محدود للغاية، كما تشير التقارير إلى أن الأطفال قد يكونون أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا مقارنة مع البالغين، لكن الذين يصابون به يكونون بحمولة فيروسية أعلى مقارنة مع البالغين.

وقدمت دراسة أمريكية جديدة، أن الأطفال أخطر ناشرين للفيروس بشكل صامت، ووجدت الدراسة التي أجراها باحثو مستشفى ماساتشوستس العام ومستشفى ماس العام على 192 طفلًا، أن 49 طفلًا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا كان فيهم قدر أكبر من الحمل الفيروسي في مجرى الهواء مقارنة مع البالغين في العناية المركزة.

وتم أجرأ البحث على الأطفال الذين يشتبه في إصابتهم، أو ظهرت عليهم أعراض المرض، والبعض الخر لم تظهر علية أي أعراض، ولكنهم نقلوا إلى المستشفى لاتصالهم بمصابين بالفيروس.

ويقول الدكتور لايل يونكر، المؤلف الرئيسي للدراسة، من مستشفى ماساتشوستس العام: " أن نسبة الإصابة بين الأطفال بفيروس كورونا عالية للغاية، وخاصة في الأيام الأولى من انتشار الفيروس.

وأضاف "لم أتوقع أن يكون الحمل الفيروسي مرتفعًا جدًا لدى الأطفال في المستشفى، نركز على علاج البالغين خاصة الذين يعانون من حالات صحية خطيرة، حتى لو كانت كميات الفيروس قليلة فيهم، دون أن نعرف أن التركيز على الأطفال أكثر أهمية للحد من انتشار المرض".