أشاد النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب بتصريحات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى أعلن فيها التعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى ونحن على أعتاب العام الجديد، حيث نقوم بميكنة كل الجامعات الحكومية بكل أنحاء الجمهورية وميكنة العملية التعليمية بالكامل، ومن حيث خلق وتطوير المناهج التعليمية والامتحانات المرقمنة بالكامل بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.

وأعلن " الحناوى " في بيان له أصدره اليوم الاثنين، اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور عمرو طلعت بان البنية المعلوماتية بمصر تعرضت لاختبار جاد وضخم خلال الفترة السابقة في ظل جائحة فيروس كورونا حيث طالت ساعات الذروة وتم مضاعفة الأحمال بعد إجراء الاختبارات عبر الإنترنت وهذا مشروع تطوير البنية المعلوماتية التي قامت بها الوزارة العام الماضى لاستيعاب الأحمال المضاعفة وساعات الذروة المضاعفة خلال الجائحة، ونعمل على تطوير الجزء الثانى والمرحلة الثانية تنتهى بنهاية العام.

وأكد النائب محمد هانى الحناوى ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حققت نجاحات كبيرة وغير مسبوقة لصالح العملية التعليمية خلال مواجهة الدولة المصرية بجميع اجهزتها لفيروس كورونا مشيرا إلى ان هذه الوزارة المهمة وبقيادة العالم الكبير الدكتور عمرو طلعت كان لها دورها الكبير في استمرار العملية التعليمية مشيدا بتكليف الدكتور عمرو طلعت للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للتحقيق في تسريب بيانات الطلاب وأنه تم إصدار بيان بعدم صحة الأنباء ونفيها ووالتاكيد على ان التسريب ليس بالضرورة ان يكون من خلال شركات الاتصالات لأنها شركات عالمية ومن الممكن أن تكون من مصدر آخر من خلال الشركات التي تجمع بيانات المواطنين وأى جهة تسرب البيانات ستخضع لقانون حماية البيانات.

وقال النائب محمد هانى الحناوى ان أهم مايميز حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء هو التنسيق والتعاون والعمل المشترك بين جميع وزارائها موجها تحية قلبية للوزراء اللواء محمود توفيق وزير الداخلية والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان واللواء محمود شعراوى لنجاحهم جميعا مع باقى مؤسسات الدولة في إتمام العام الدراسي والاستعداد الجيد للعام الدراسي القادم.