تستضيف مساء اليوم، مدينة فينيسيا الإيطالية، أول مهرجان سينمائى كبير منذ بدء أزمة تفشى فيروس كورونا.

وسوف يكون مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى هذا العام أقل إبهارا، فى ظل عدم حضور الكثير من نجوم هوليوود والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعى أثناء عرض الأفلام وارتداء الكمامات طوال الوقت.

ومن المقرر أن تقدم بعض الأفلام فى مؤتمرات صحفية يتم بثها عبر شبكة الإنترنت بدلا من تقديمها بصورة مباشرة للحضور.

وبالنسبة للممثلين المشاركين فى المهرجان، فإن التواصل مع المعجبين لالتقاط صور السيلفى سوف يكون محدودا، حيث إنه تم بناء حائط للفصل بين السجادة الحمراء والشارع الرئيسى.

وتستمر فعاليات المهرجان رسميا من 2 حتى 12 سبتمبر الجارى، ولكن سوف يبدأ المهرجان فعالياته اليوم بعرض فيلم "موليكولى" للمخرج الايطالى اندريا سيجرى، وهو فيلم وثائقى عن فينيسيا أثناء فرض إجراءات الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا.

ويضم المهرجان هذا العام 63 فيلما، بينهم 18 فيلما تتنافس على جائزة الأسد الذهبى، بجانب 21 فيلما سوف تعرض خارج المسابقة و19 فيلما فى قسم آفاق.