شئون عربية
فلسطين تنضم إلى التحالف الدولي للمناخ والهواء النقي
محمد عارفأعلنت سلطة جودة البيئة، اليوم الاثنين، انضمام دولة فلسطين، إلى عمل التحالف الدولي "المناخ والهواء النقي"، تحت مظلة الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، لدعم أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030، إضافة لانضمامها الى الحملة العالمية التابعة للتحالف "تنفس الحياة" وشبكة "بيرث لايف" لتعزيز الالتزام برفع مستوى جودة الهواء إلى مستويات آمنة.
وأعربت رئيسة سلطة جودة البيئة، عدالة الأثيرة، في رسالة وجهتها إلى المبعوث الخاص لقمة العمل المناخي للأمين العام للأمم المتحدة لويس الفونسو دي ألبا، على دعم دولة فلسطين لعمل التحالف المعني بالدوافع الاجتماعية والسياسية لحفز العمل بشأن تغير المناخ وخصوصا في مجال الصحة.
وأشارت الأثيرة في رسالتها، إلى أن دولة فلسطين ملتزمة بتحقيق معدلات مأمولة من جودة الهواء، ومواءمة السياسات الوطنية بشأن تغير المناخ وتلوث الهواء بحلول عام 2030 قدر الإمكان، على الرغم من وقوعها تحت الاحتلال الإسرائيلي وسيطرته على الأرض ومواردها الطبيعية، الأمر الذي يعيق عملية التنمية المستدامة وحماية البيئة وتغير المناخ.
وأكدت، أنه رغم من انبعاثات دولة فلسطين من غازات الدفيئة محدودة جدا، والتي لا تتجاوز 0.01 % من إجمالي انبعاثات العالم؛ قمنا بإعداد الخطط والاستراتيجيات الوطنية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.
وأضافت الأثيرة، أنه في إطار دعم عمل التحالف فإن دولة فلسطين ستحرص على الالتزام بتنفيذ سياسات بشأن جودة الهواء وتغير المناخ لبلوغ القيم التي تحددها المنظمة في مبادئها التوجيهية بشأن جودة الهواء المحيط.
وشددت على تقييم عدد الأرواح التي تٌنقذ والمكاسب الصحية التي تحقق في صفوف الأطفال وغيرهم من فئات السكان الضعيفة والمهمشة والتكاليف المالية التي تتجنب النظم الصحية تكبدها بفضل تنفيذ سياساتها في هذا المجال قدر الإمكان.
وبينت الأثيرة في الرسالة على تتبع خطى التقدم المحرز وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى من خلال منصة عمل حملة تنفس الحياة.
ويرمي الالتزام بعمل التحالف إلى تعظيم عدد الأشخاص الذين يتنفسون هواءً نقيًا ممن يعيشون في الدول التي قطعت التزاما بالتصدي لتغير المناخ ينطوي على تحسين رصد جودة الهواء من جانب الحكومات وإعداد السياسات والتدخلات التي تتناول التدابير المتعلقة بجودة الهواء وتخفيف وطأة تغير المناخ على حد سواء.