أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، أن مصر تستعد لدخول عصر جديد لإدارة الطرق، بعدما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحويل 21 طريقا من أهم الطرق إلى ذكية متكاملة، وذلك جنبًا إلى جنب مع تطبيق منظومة الملصق الإلكتروني على السيارات، مشيرا إلى أن المشروعات القومية للطرق ساهمت في خفض حوادث السيارات بنسبة 24%.

وأوضح أن الطرق الذكية تساهم في تحسين أداء شبكة الطرق بما يساعد في تقليل زمن الرحلات الذي يؤدي بدوره إلى تخفيض معدلات استهلاك الوقود ورفع كفاءة أداء التجارة، وكذلك توحيد سياسة تسعير الخدمات والدقة في تسجيل المخالفات، وخلق فرص استثمارية جديدة ما يستتبعه تحسن في المؤشرات العالمية للاستثمار في مصر، بالإضافة إلى رفع مستوى الأمان على الطرق، ورفع منظومة الأمن على الطريق وضبط الخارجين عن القانون والسيارات منتهية الترخيص.

وأشار إلى أنه بحسب بيانات النقل فإن المنظومة الجديدة تعتمد على جمع البيانات من أجل العمل على تحسين جودة الطريق ومن بين الأنظمة التي تحتوي عليها المنظومة والبيانات التي يتم جمعها حركة المرور والكشف عن الحوادث المرورية وتحديد هوية المركبات وتقنية الكشف عن المركبات المتجاوزة للارتفاع المسموح به بجانب التنبؤ بحالات المرور وغيرها من المزايا الأخرى، كما أن المنظومة مرنة بحيث إنه يمكن أن تستعمل في تخفيض سرعة السيارة وهو الأمر الذي يقلل نسب الحوادث.

وأضاف أن المنظومة ستؤدي إلى انتهاء عصر سرقات السيارات لأن أي سيارة تمر بشبكة الطرق ستكون مرصودة من خلال كاميرات المراقبة المنتشرة على طول الطريق، لافتا إلى أنه بمجرد تطبيق المنظومة من المتوقع أن تعمل على تقليل الحوادث وزيادة الاستثمارات وتنمية الاقتصاد بجانب منع السرقات، وبه برامج حديثة لدعم اتخاذ القرار بناءا على البيانات المرصودة والعمل على تحليلها والمساعدة على اتخاذ قرار سريع فعلى سبيل المثال في حال وجود حادث يتم استدعاء سيارات الإسعاف والجهات المعنية وهو ما يعمل على تخفيض مدة الاستجابة للحوادث.