مجلس النواب
برلماني: مشروع الصوامع يساهم في المحافظة على الثروات المصرية من الحبوب والغلال
سعد الحلوانيقال النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية، إن مشروع صوامع الغلال من أهم المشروعات القومية التنموية التي بدأتها الدولة على مدار الـ6 سنوات الماضية، حيث يعد الأمن الغذائي مسالة حياة أو موت لدولة كبيرة بحجم مصر، لذلك أولى الرئيس اهتمامًا خاصًا بهذه القضية حفاظًا على مستقبل الأجيال المقبلة ولمنع استيراد القمح من الخارج، بل أمر الرئيس بإنشاء صوامع غلال إلكترونية.
وأوضح أن المشروع يساهم بحل كثير من التحديات التي تواجه الدولة المصرية وهي 15 ألف فرصة عمل، ويوفر على مصر أكثر من ٢.٧ مليار جنيه من فاقد الحبوب سنويا، ١٥٠ مليون دولار من واردات القمح عن طريق استبدال الشون القديمة في تخزين الغلال تحت الأرض بصوامع حديثة تدار إلكترونيًا.
وأضاف أن للمشروع أهمية في المحافظة على الثروات المصرية من الحبوب و الغلال خاصة أن مصر من أكبر الدول المستهلكة للحبوب حيث تصل معدلات الاستهلاك حوالى 15 مليون طن سنويا والانتاج المحلي يصل الى حوالى 10 ملايين طن ويتم استيراد باقى الاحتياجات يتضمن المشروع القومى 50 صومعة جديدة مزودة بأعلى مستويات التكنولوجيا.
وأشار إلى أنه عانت محافظة عديدة لسنوات طويلة من قلة اماكن تجميع وتخزين الغلال.. وكان المزارعون يتكدسون أمام الشون الترابية لعدة ايام لتوريد محاصيلهم .. علاوة على عدم وجود أماكن جيدة لتخزين الغلال واقتصارها على الشون الترابية والتى يستخدم فيها طرق بدائية لتخزين المحاصيل مما يتسبب فى اهدار نسبة تتراوح بين 10 الى 15% من الكميات المخزنة بسبب عوامل المناخ والقوارض والطيور وتلف العبوات التي يتم تخزين المحاصيل بداخلها .. ولكن الوضع تغير تماما بعد أن تم إنشاء العديد من الصوامع الحديثة لحفظ المحاصيل.
وأكد أن المشروع يُساهم في دعم منظومة الخبز ونجاحها، كما أن توفير الدولة للصوامع يُتيح لها شراء القمح من البورصة العالمية بأسعار منخفضة وتخزينه، بدلًا من شرائه بأسعار مرتفعة.