أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي دعمًا واهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع السياحي سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، موضحًا أن ذلك يتضح جليًا من خلال الأرقام التي سجلتها المراكز الدولية واللقاءات والاجتماعات المُكثفة التي يعقدها الرئيس مع القطاعين الخاص والحكومي، وتركت أثرًا بالغًا في تذليل العقبات التي تُعطل قاطرة التنمية السياحية، علاوة على زيارات الرئيس السيسي عربيًا ودوليًا من أجل تحسين الصورة الذهنية لمصر في الخارج.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الاثنين، إن الرئيس السيسي وضع يده على أهم الملفات بالقطاع، بداية من الإصلاحات الهيكلية التي تستهدف رفع القدرة التنافسية، وتحقيق تنمية سياحية مستدامة، للمساهمة بإيجابية في أغلب الجوانب التنموية بالدولة، وذلك من خلال تعظيم الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع مصادر الدخل من العملة الصعبة، وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستثمارات.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي يولي أهمية قصوى وبالغة بالقطاع السياحي كونه أحد أهم القطاعات الحيوية المهمة التي تُسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني بشكل عام، موضحًا أن هذا الاهتمام يظهر من خلال توجيهاته المستمرة للحكومة بضرورة عقد اجتماعات مع المستثمرين لمعرفة المشكلات التي تعوقهم وتواجههم داخل مصر، خاصة التشريعية، الامر الذي يؤكد أن الرئيس على معرفة تامة بأهمية التشريعات السياحية التي تحتاج إلى تعديل.

وأوضح أن الرئيس السيسي والحكومة يوليان أهمية قصوى بالقطاع السياحي، وذلك من خلال عقد المؤتمرات العالمية واستضافة المسئولين والمشاهير، مشيرًا إلى أن تلك الفعاليات تُسهم بدورها في تحسين الصورة الذهنية عن مصر والمقاصد السياحية المصرية، وتؤكد على تمتع الشارع المصري بالأمن والأمان والاستقرار.

وأشار إلى أن تحركات الرئيس السيسي واجتماعاته ولقاءاته التي عقدها خلال الفترة الماضية، ساهمت بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد القومي بشكل عام والسياحة بشكل خاص؛ الأمر الذي يؤكد عودة مصر إلى سابق عهدها، موضحًا أن الفاعليات والأحداث العالمية تُعد بمثابة دعاية وترويج لمصر بطرق غير مباشرة، وأكبر مثال على ذلك مؤتمر الشباب الثامن الذي تم نقله عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة محليًا ودوليًا وهو يعكس الصورة الإيجابية والحقيقية لمصر ويعد دعاية غير مباشرة لسياحة المؤتمرات.

ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسعى دائمًا لإظهار الصورة الحقيقية لمصر، لأنه يعلم جيدًا أن مصر تخوض معركة وحروب كبيرة من خلال زعزعة الاستقرار وعرقلة مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها البلاد ولذلك يُصارح الرئيس من حين لأخر الشعب بآخر المستجدات لتثبيت الثقة التي بناها معهم وتحاول بعض الدول والجهات هدمها.

وأكد أن الرئيس السيسي يوجه دائمًا بتذليل كافة العقبات التي تواجه المستثمرين بقطاع السياحة وسرعة حلها، علاوة على توجيهاته بالارتقاء بالخدمات والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية؛ الأمر الذي كان له مردود إيجابي كبير على المستمرين وأعطاهم دفعة قوية وللعاملين بالقطاع؛ ما أسهم بدوره في النفع على الاقتصاد القومي.

وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجه دول العالم أجمع فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد؛ إلا أن السياحة المصرية عادت لمعدلاتها الطبيعية؛ الأمر الذي يعد بمثابة شهادة نجاح لمؤسسات الدولة التي عملت على تنشيط السياحة المصرية وتكثيف حملات الدعاية في معظم دول العالم، مشيرًا إلى أن الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها مؤسسات الدولة المختلفة من أجل مواجهة تفشي فيروس كورونا نالت اهتمام وإشادة وتقدير العديد من الدول الأوروبية.

وأشار إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير بداية العام الجديد، والاكتشافات الأثرية مؤخرًا، فضلًا عن تطوير محيط سانت كاترين؛ بالإضافة إلى مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة وتطوير المتاحف بالمحافظات؛ علاوة على حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد حاليًا، سينعكس كل ذلك بالتأكيد على السياحة في مصر، ومن المنتظر أن تجذب المقاصد السياحية الثقافية، الكثير من عشاقها حول العالم.