أكد الأستاذ مدينة مرشح مجلس النواب عن دائرة الخانكة والخصوص والعبور، أنه لولا انحياز الجيش بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي، لمطالب الشعب في 30يونيو 2013لانهارت مصر ولحقت بسوريا وليبيا واليمن.

و أضاف لـ "البوابة المصرية" أن التحدي الأكبر الذي واجه البرلمان في دورته المنتهية، كان الحفاظ علي كيان الدولة من التدخلات الأجنبية والتصدي للحملات التي كان يقودها الإخوان المسلمين للتشكيك في أي إنجاز يتم علي أرض الواقع، في محاولة منهم لاستعادة السلطة علي حساب مصلحة الشعب.

وأكد مدينة أن الحكومة نجحت في الخروج بالبلاد من عنق الزجاجة، بتنفيذ الخطة القومية للطرق والتي أصبحت العنصر الأساسي في جذب الاستثمارات الأجنبية علي أرض سيناء في مشروعات الجلالة وشرم الشيخ وغيرها.

وأشاد الاستاذ مدينة بقانون التصالح في مخالفات البناء على الأرض الزراعية بدون ترخيص، مشيدا بتفهم القيادة السياسية للظروف الاقتصادية للمواطنين، وفتحها ابواب البنوك لتمويل عمليات الشراء ، أضافة الي خفض سعر متر الأرض لأقل سعرممكن تشجيعاً لهم علي التصالح.

و أضاف مدينة أنه نجح في الوقوف أمام محاولات نقل تبعية مدينة العبور الي محافظة القاهرة، حتي لا تتعرض لما تعرضت له احياء المرج والزاوية الحمراء والمطرية من إهمال،حيث اقنع محافظ القليوبية بنقل المصالح والخدمات للمدينة الحفاظ علي تبعيتها لمحافظة القليوبية. اوضح أنه نجح خلال الدورة البرلمانية الماضية في إنشاء إدارة مرور لإصدار تراخيص القيادة دون الحاجة للسفر إلى بنها، كما نجح بالتعاون مع نقابة المحامين في إنشاء محكمة خاصة بالعبور، وقامت المحافظة بإنشاء إدارة صحية واخري تعليمية اضافه الي إدارة كهرباء خاصين بالعبور.