أخبار
التضامن: انخفاض نسبة مشاهد التدخين في الأعمال الدرامية الى 3.7%
محمد عبدالمنصفصرحت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه فى مايو 2015 وافق السيد رئيس الجمهورية علي رعاية ميثاق الشرف الأخلاقي الذي تم إعداده مع نقابة المهن التمثيلية لترشيد مشاهد التدخين والمخدرات بالدراما، وشهد مراسم توقيع الوثيقة رئيس مجلس الوزراء؛ لاسيما وأن هذه الفترة كانت مشاهد التدخين والمخدرات تتراوح بين (15 إلي 20%) من المساحة الزمنية للدراما، وما يقرب من 90% من الأعمال الدرامية التي تتضمن مشاهد التدخين والمخدرات تغض الطرف عن عرض تداعيات المشكلة ، ﻭأنه منذ توقيع الميثاق وعقد 7 مؤتمرات وورش عمل تفاعلية مع صناع الدراما، ونقل الدراسات العلمية ورصد وتحليل مضمون مشاهد التدخين والمخدرات وتأثيرها علي الأطفال والنشء خاصة وأن الأبحاث العلمية، تؤكد أن 72% من الأطفال والمراهقين يستقون معلوماتهم عن التدخين والمخدرات من الدراما المصرية، وأن ذلك أدى الى انخفاض 50% في عدد مشاهد التدخين والمخدرات في رمضان هذا العام بالمقارنة برمضان العام الماضي.
كما أن تحليل المضمون يؤكد تنامي اهتمام الدراما بقضية المخدرات ورسائل التوعية بمخاطرها وهو ما ظهر فى بعض المسلسلات بأن الإدمان مرض يمكن التعافي منه، بالإضافة إلي خطورة المراكز العلاجية غير المرخصة والتي يديرها غير المختصين كما عرضت بعض المشاهد التي تُظهر خطورة مخدر الاستروكس وتأثيره علي الجهاز العصبي للمتعاطي.
وأوضحت " والي" أن المرصد حدد عدد من السلبيات ومن أهمها الترويج لعدد من منتجات التبغ وظهورها بشكل واضح في عدد من المشاهد في إشارة واضحة لمخالفة قانون الوقاية من أضرار التدخين، والاتفاقية الإطارية الدولية لمكافحة التبغ والتي تنص علي منع كافة أشكال الترويج المباشر وغير المباشر لمنتجات التبغ ، كما استمر معدل تدخين الإناث في الأعمال الدرامية وبلغ هذا العام (16%)، وهي نسبة مقاربة للعام الماضي (17%) وبعيدة تماماً عن الواقع الذي يُحدد نسبة الإناث بـ(1.5%) من إجمالي المدخنين، كما أن هذا العام وللسنة التالية علي التوالي لا يوجد عمل خالٍ تماماً من التدخين رغم انحسار مشاهد التدخين في الدراما بشكل عام بنسبة (50%).