قال المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، إن الحكومة تعمل حاليا على بناء مصر جديدة بشكل مختلف، قائلا: "لقد حققنا ما قال عليه البعض خيال، فالحلم تحقق على أرض مصر من خلال المدن الجديدة".

وأضاف عباس، خلال كلمته بالمائدة المستديرة تحت عنوان "خطة الحكومة لتنمية المناطق الساحلية وروية المطورين العقاريين"، إن هناك اهتمام بالمدن الساحلية بشكل أكبر، كالعلمين الجديدة و كالمنصورة الجديدة ورشيد، مؤكدا أن تلك المدن محفزة للتنمية، إذ أننا نعمل على ألا تكون مدن للسياحة الموسمية، ولكنها ستكون مدن مستمرة خلال العام، لجذب استثمارات جديدة للمدن السياحية والساحلية. ولفت إلى أن مدينة العلمين الجديدة بدأنا فيها من 2016، وجاري العمل في المرحلة الأولى منها على مساحة 14 ألف فدان، ومن المتوقع أن تضم المدينة 25 ألف غرفة فندقية في قطاعها، مؤكدا على رغبتهم في تذليل العقبات أمام الاستثمارات.

وأشار عباس، إلى أن مدينة العلمين الجديدة أهم المدن الساحلية، بها فرص تصدير العقار كبيرة، وخلال مشاركتنا في معرض "ميبن" الفرنسي، كان هناك انبهار بحجم الأعمال التي تتم في المدن الجديدة والساحلية على وجه التحديد.

ونوه عن أن بناء مدن جديدة يتطلب بناء أنواع مختلف من الإسكان الإسكان الفاخر والمميز وغيرها، مشيرا إلى أنه كي ينشط قطاع السياحة يحتاج عمل 70 صناعة اخرى، فمدينة العلمين بها مجموعة استثمارات متنوعة.

ولفت إلى أن أحد عوامل الجذب للمدن الجديدة هي العلم ومناطق البحث العلمي، لذا خصصنا 1000 فدان الجامعات والبحث العلمي،من المقرر افتتاحه في يونيو 2020.

ونوه أنه يعملون في مدينة المنصورة الجديدة على مساحة 2000 فدان، وجاري العمل في الفيلات والعمارات، وفي المرافق، ومن المقرر توفر 7300 غرفة فندقية، مؤكدا على أنهم يركزون على تسويقها للخارج.