حصلت جامعة عين شمس علي المركز 648 بين جامعات العالم متقدمة 19مركزا عن العام الماضي،وذلك في تصنيف يو اس نيوز، الذي اعتمد علي حجم النشر في المجلات العلمية ذات السمعة العالمية كالنتشر وغيرها.
كما راعي التقييم عدد رسائل الدكتوراه التي تصدر سنويا عن الجامعة ومدي تأثيرها التطبيقي في المجتمع،ومن المهم انها حصلت علي المركز 152
في مجال العقاقير والسموم،فيما حققت المركز ،372 في مجال الإكترونيات والهندسة الإكترونية, وجاء ترتيبها رقم 410 في مجال الطب الإكلينكي.
وهي مؤشرات تبشر بالخير بأننا في طريقنا لاستعادة تصنيفنا الدولي في الكليات العملية،بعد أن ظلت جامعاتنا لسنوات طويلة خارج التصنيف.
وللحق فقد شهد عهد الرئيس السيسي طفرة في التصنيف الدولي للجامعات المصرية، أعادت الثقة في خريجي الجامعات المصرية بعد أن فقد رجال الأعمال الثقة في قدرات شبابنا العلمية والعملية،ةغير أن تطوير المهارات الفردية يجب أن يواكبها تطورا أكثر أهمية الا وهو الالتزام باخلاقيات كل مهنة.

فبكل أسف ظل نظام التعليم المصري طوال خمسة عقود يخرج إنسانا آليا ولا يخرج فنانا مبدعا، وبقي أن نفكر في إضافة علم الإجتماع في جميع التخصصات حتي يحرص الخريج علي بذل أقصي جهد في العمل، والأهم الانضباط في العمل التواجد في مواعيد العمل حضورا وانصرافا، والالتزام بحسن الخلق في التعامل مع زملائه و رؤسائه،فعالم رجال الأعمال لايعترف بالشهادات بقدر اعترافه بالقدرات التي تضيف للعمل وتدفع به للأمام