وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية يردون صلاة الجمعة مع محافظ القليوبية ببنها

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
فالفيردي يتوج بجائزة لاعب الشهر في ريال مدريد الزمالك بالقميص ”اللبني” والشورت الأسود أمام الشرطة الكينى بالكونفدرالية وزير البترول يعقد جلسة مباحثات مع وود سايد إنرجي الأسترالية خبير: النظام العالمي قائم على تحقيق الربح بدون أي معيار أخلاقي الذهب ينخفض ٢٠ جنيها في أسبوع ”التعليم” تعلن فتح باب التقدم للالتحاق بـ4 مدارس يابانية جديدة في 3 محافظات محافظ الغربية: يناقش الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد مدبولي: علاج 157 مصابا بنزلات معوية باسوان ولم يبقي سوي 43 مريض رئيس الوزراء: حددنا 5مناطق للاستثمار علي البحر الأحمر بينها راس بيناس رئيس الوزراء:دبرنا أكثر من 2.5 مليار دولار حتي نضمن عدم انقطاع الكهرباء الصيف القادم قومي المراة باسيوط يفتتح معرض تحويشة العمرللمراة المعيلة محافظ القليوبية يسلم 300 شنطة مدرسية لاسر برنامج تكافل وكرامة

محافظات

وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية يردون صلاة الجمعة مع محافظ القليوبية ببنها

وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية مع محافظ القليوبية
وزير الاوقاف ومفتي الجمهورية مع محافظ القليوبية

قام كل من الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والأستاذ الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية اليوم بأداء صلاة الجمعة والتي تم نقلها علي الهواء مباشرة من خلال التليفزيون المصري .
كما حضر الصلاة كل من اللواء طارق عجيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية والدكتور عواد أحمد علي السكرتير العام واللواء حمدي الحشاش السكرتير العام المساعد وعدد كبير من قيادات الأجهزة التنفيذية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ونواب البرلمان.
وقام بإلقاء خطبة الجمعة السيد وزير الأوقاف حيث أوضح سيادته خلال الخطبة والتي كانت عن هجرة النبي صلي الله عليه وسلم من مكة الي المدينة أن المتدبر فى الهجرتين إلى الحبشة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة يدرك جيدًا أن هجرة المسلمين الأوائل لم تكن هجرة من دار كفر إلى دار إيمان؛ لأن الأصل هو الدفاع عن الأوطان وعدم تركها لظالم أو معتدٍ ، وإنما كانت هجرة من دار خوف إلى دار أمن ، ولهذا قيل: إنّ اللهَ (عز وجل) ينصرُ الدولةَ العادلةَ ولو كانتْ كافرةً ، ويخذَلُ الدولةَ الظالمةَ ولو كانتْ مسلمةً).
وأضاف أنه لما أذن الله (عز وجل) لنبيه (صلى الله عليه وسلم) بالهجرة إلى المدينة المنورة خرج (صلى الله عليه وسلم) مؤيدًا بنصر من الله (عز وجل) ، لأن الهجرة كانت تحولًا إيجابيًّا لبناء الدولة ، وتحقيقًا للتعايش السلمي والمؤاخاة، ووحدة الصف حتى يتمكن النبي (صلى الله عليه وسلم) من إبلاغ رسالة ربه (عز وجل) للعالمين، يقول الحق سبحانه: ” إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” صدق الله العظيم .
وأكد أن الفهم الصحيح لمعنى الهجرة الحقيقية يقتضى أن الهجرة التي لا تنقطع على مر العصور هى التحول من الجهل إلى العلم، ومن الضلالة إلى الهدى، ومن سوء الأخلاق إلى صالحها، ومن الفساد إلى الصلاح والإصلاح ، بما يسهم في بناء الحضارة وإعمار الكون، لأن ديننا دين البناء والتعمير للكون كله، قال تعالى : {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}، فأمتنا أمة عمل لا أمة كسل، أمة بناء لا أمة هدم أو تخريب، أمة حضارة، ولم يكن التخلف أبدًا سمة من سماتها بل البناء والإعمار والتنمية والحضارة .



Italian Trulli