”الأوقاف”: فرض الرأي الواحد من بعض الجماعات سبب في ظهور بعض حالات الإلحاد

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير محافظ البحيرة تستقبل محافظ دمياط لافتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث لدعم الصناعة الوطنية الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 جامعة أسوان تنظم يوم رياضي ضمن مبادرة 100 يوم رياضة وإقامة المباراة النهائية لبطولة دوري الأنشطة الطلابية تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ساعات ويختتم العالم قمة المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان

دين

”الأوقاف”: فرض الرأي الواحد من بعض الجماعات سبب في ظهور بعض حالات الإلحاد

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

قال المشاركون في فعاليات "دورة الإلحاد ومخاطره" التي تنظمها وزارة الأوقاف، إن فرض الرأي الواحد من بعض الجماعات أحد أهم أسباب ظهور بعض حالات الإلحاد، مؤكدين ضرورة أن يتجنب الداعية الخلافات الفقهية التي لا طائل تحتها، وأن يفتي بينهم بالمشهور الذي عليه العمل في دار الإفتاء والقانون.

وتأتي "دورة الإلحاد ومخاطره" التي تنظمها وزارة الأوقاف، التي تقام تحت رعاية الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، في إطار خطة الوزارة في التدريب والتأهيل، والعمل على نشر الفكر الوسطي والتصدي للظواهر الهدامة، وحاضر فيها الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت عنوان: "وقاية الشباب من الإلحاد"، والدكتور محمد سالم أبو عاصي عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر سابقا، وكانت تحت عنوان "أسباب التطرف الديني وعلاجه"، مع الالتزام التام بكافة إجراءات الوقاية الصحية من التعقيم والتطهير، وارتداء المتدربين للكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، طوال مدة التواجد بالأكاديمية.

وقال الشيخ خالد الجندي، إن الإلحاد مشكلة نفسية وأن من يتصدى للحوار من العلماء يجب أن يجمع العلوم العقلية والإنسانية، مؤكدا ضرورة أن تتوفر في من يتصدى لمعالجة مشكلة الإلحاد ومحاورة الملحدين عدة صفات من أهمها: (العلم –والثقافة- والشخصية المقنعة- والموهبة)، مع عدم إقصاء الشيوخ وعلماء الدين عن مخالطة الجمهور والمشاركة المجتمعية حتى يسهل عليهم اكتشاف الداء ووصف الدواء مبكرا، مشيرا إلى أن مشكلة الإلحاد هي فشل في الحصول على إجابات منطقية لأمور عقلية، لذا تكون النتيجة هي الجحود والنكران لما عجز الإنسان عن رؤيته وفهمه.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي أن عرض اختلاف العلماء بصورة موسعة على العامة صنع لهم نوعا من الفتنة والبلبلة، وأن الواجب على الداعية أن يجنب الناس الخلافات التي لا طائل تحتها، وأن يفتي بينهم بالمشهور الذي عليه العمل في دار الإفتاء والقانون، مضيفا: أن تسطيح الفكر الديني في المجتمع جعل الناس يستمعون لدعاة غير مؤهلين علميا، مما أدى إلى رقة الثقافة الدينية في المجتمع وجعله عرضة لأصحاب المذاهب الهدامة، وكذلك فرض الرأي الواحد من بعض الجماعات والتيارات التي لا تسمح بالنقاش كان من أهم أسباب تفشي الإلحاد.

وأشار إلى أن الدعوة يجب أن تقوم على الإقناع العقلي مع الدليل الشرعي، فالعقل خلقه الله (عز وجل) لمساعدة النفس في التفكير وحفظ المعلومات وتحليلها وإصدار ردود الأفعال المناسبة.. والقلب هو مفتاح للعقل، ويقال بأنّه يُعطي ردود أفعال ويعمل بسرعة أكبر من سرعة العقل.



Italian Trulli