العالم
تقارب فرص الحزبين الرئيسيين في كندا قبل شهر من الانتخابات الفيدرالية
محمد عارفكشف تحليل لاستطلاعات الرأي التي أجريت خلال عام 2019، قبل الانتخابات الفيدرالية العامة الشهر المقبل، عن تقارب القوى التصويتية بين الحزبين الرئيسيين في كندا الليبرالي الحاكم والمحافظين، رغم تقدم الأخير في الإٍستطلاعات منذ شهر فبراير الماضي.
وأوضحت هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" أن تحليلا لاستطلاعات الرأي هذا العام كشف أنه منذ فبراير وحزب المحافظين المعارض يتقدم في الٍاستطلاعات، ولكن الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء جستن ترودو ضيق الفارق في الصيف، تاركا المحللين السياسيين في مأزق لتوقع من الذي سيشكل الحكومة القادمة.
وأوضح التحليل أن الحزب الليبرالي هو المفضل على المحافظين للفوز بأكبر عدد من المقاعد، ولكن الفوز بأغلبية غير واضح، ولايزال الحزب الديموقراطي الجديد في المركز الثالث وفي طريقه لفقد معظم تجمعاته، بينما تراجع الدعم الأخضر بعد أن وصل إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء البلاد.
وطبقا للتحليل، فإن نسبة حصول الليبراليين على الأغلبية تصل إلى 39%، بينما تصل نسبتهم في الفوز بأغلبية المقاعد، لكن دون أغلبية في المجلس، إلى 24%، وفي المقابل تصل نسبة حصول المحافظين على معظم المقاعد، دون أغلبية، إلى 25%، و11% فقط للفوز بأغلبية المجلس.
ويتقدم المحافظون في غرب كندا بينما يتقدم الليبراليون في أونتاريو وكيبيك ومقاطعات كندا الأطلسية، والسباقات قريبة نسبيا في مقاطعة بريتش كولومبيا وأونتاريو والأطلسي، ويسير الديمقراطيون الجدد على المسار الصحيح لفقد معظم أو كل مقاعدهم في مقاطعة كيبيك، بينما يحتفظ حزب الخضر بعدد لا بأس به من النسب في مقاطعات بريتش كولومبيا وأونتاريو وكندا الأطلسية.