تسلم خالد جلال السفير المصري، لدى برلين 4 قطع أثرية تم تهريبها لألمانيا منذ القرن السابع قبل الميلاد.

وأعربت "ميشيل مونتفيرنج" وزيرة الدولة الألمانية للثقافة، عن سعادتها بعودة القطع الأثرية المهربة إلى مصر، قائلة "هذه القطع الأثرية يرجع تاريخها إلى ٢٧٠٠ عام، ومن المدهش أنها بالرغم من ذلك مازالت محتفظة بحالتها حتي هذه الأيام، ولذا فهي موضع إبهار لنا جميعًا وتعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.

وأضافت مونتفيرنج، إن المقبرة الفرعونية ليست مجرد مكان للدفن، ولكن مكان للحياة الأبدية، وهو ما حرص عليه القدماء المصريون لتصديره للعالم، ولذلك فإن المقابر الفرعونية كانت مزينة بنقوش رائعة أسطورية مازلت حتى وقتنا هذا، وتلك القطعة التي تم تتبعها أمر يدعو للفخر.

وتابعت وزيرة الدولة للثقافة الألمانية إن تلك القطع التي تم تهريبها لألمانيا تقع تحت طائلة وملكية وحماية القانون المصري طبقًا لاتفاقية اليونيسكو ١٩٧٠، متوجهة بالشكر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس فقط على حمايته وتتبعه للقطع الأثرية ولكن أيضًا على تسليم القطع الأثرية لوزارة الخارجية الألمانية بحرص وأمان، تمهيدًا لإرجاعها إلى مصر.