يبدو أن نهاية مسيرة البرتغالي كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس الإيطالي قاربت على النهاية وستكون بنهاية الموسم الجاري، في ظل الأزمة المالية الناتجة عن جائحة كورونا، وينتهي تعاقد كريستيانو رونالدو مع يوفنتوس في يونيو 2022، أي مع نهاية مسيرته الدولية رفقة المنتخب البرتغالي، في مونديال 2022.

وفشل رونالدو في إنقاذ يوفنتوس، أمام بورتو البرتغالي، حيث ودعت السيدة العجوز مسابقة دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن نهائي، وتسبب رونالدو بشكل غير مقصود، في تسجيل بورتو هدفه الثاني في مرمى يوفنتوس، والذي أطاح بالسيدة العجوز خارج المسابقة.

قالت صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن إدارة يوفنتوس قررت بالفعل عرض كريستيانو رونالدو للبيع في الصيف المقبل.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة يوفنتوس، ترى بأن التعاقد مع رونالدو جلب أرباح تجارية للنادي، ولكنه سرق ميزانية كرة القدم، بسبب راتبه السنوي الكبير.
وألمحت لاجازيتا إلى أن يوفنتوس يريد استكمال مشروع بيرلو بالاعتماد على الشاب، واستعادة قدرة النادي الشرائية، بالتخلي عن راتب رونالدو الخضم.

وأشارت الصحيفة إلى أن رونالدو قد لا يكون سعيدًا ولكنه يعلم أنه ليس من السهل العثور على نادٍ يضمن له نفس الراتب، مضيفة نادي يوفنتوس سيحصل على المساعدة في سوق الانتقالات في حال توفير راتبه ولكن لا يوجد أحد من الإدارة يعترف بأن راتب اللاعب عبء على خزينة النادي.

وحقق رونالدو أرباحًا تجارية أيضًا ولكنه قلل أيضًا من الموارد لسوق الانتقالات وأصبح الوضع أكثر تعقيدًا خلال جائحة كورونا.

ويحصل كريستيانو رونالدو، الذي انتقل ليوفنتوس في صيف عام 2018، على مبلغ 32 مليون يورو سنويا، وهو الأكبر في عالم الكرة الإيطالية.

فيما يعتقد رئيس يوفنتوس السابق جيوفاني كوبولي جيجلي، أن السيدة العجوز كانت مخطئًا في التوقيع مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتقدًا الثنائي بافيل نيدفيد نائب رئيس النادي وفابيو باراتيشي المدير الرياضي، وذلك في أعقاب خروج يوفنتوس من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا على يد بورتو الليلة الماضية.

وقال رئيس يوفنتوس السابق في تصريحات نشرتها شبكة "فوتبول": "رونالدو كان توقيع خاطئ، بالتأكيد، لقد قلتها في أول يوم له في يوفنتوس، إنه بطل عظيم ، لكنه مكلف للغاية".
أضاف: "الآن الأمر متروك ليوفنتوس، لقد دفعوا له مليون يورو لكل هدف، يجب أن ينتقد أنييلي نفسه، لكن ليس لديه متعاونون رائعون".

وتابع: "أنا لا ألوم بيرلو، خاطر أنييلي معه، لم يكن يريد ساري، لكنه قبله لأن باراتشي ونيدفيد دفعوا لتوظيفه، يوفنتوس بحاجة إلى إعادة البناء الآن".