أشاد النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، برفض دعوى إلغاء نظام التعليم بـ"التابلت"، مما يؤكد قوة حجة الحكومة فى تبنيها هذا المشروع، وأن من أقامها ليس الهدف منه مصلحة الطلاب وإنما جريا وراء بعض المدرسين ومافيا الدروس الخصوصية ومافيا الكتب الذين لا يريدون لهذا الحلم أن يتحقق، وأن ننهى فكرة الحفظ والتلقين لدي أولادنا وأن نبدأ معهم مرحلة جديدة من التفكير العلمى السليم كى يكون لدينا أجيال تنهض بمصر.

ورأى النائب أنه آن الآون أن نقف خلف الوزير الذي يمثل حلم دولة تعدادها مائة مليون نسمة كى ننهض بالعملية التعليمية وأن نحارب الجعل والشائعات التى يرددها من لا يريد الخير لهذا الوطن، وهم قلة من المغرضين، من أصحاب السناتر والمدرسين ومافيا الكتب، حيث يرون أنه بهذا المشروع يقضي على سبوبتهم التى استغلوا أولياء الأمور ونهبوا أموالهم وضيعوا مستقبل أبنائهم طلية العقود الماضية.

وقال إن حيثيات الحكم كانت دالة على أهمية المشروع وأنه ليس قرارا فرديا بل هى عملية التعليمية تقودها الأجهزة التعليمية التربوية وعلى رأسها المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي برئاسة وزير التربية والتعليم الذي أسند له المشرع الاختصاص بتطوير التعليم قبل الجامعي على النحو الذي يحقق هدفه في تكوين الدارس تكوينًا ثقافيًا وعلميًا وقوميًا، من النواحي الوجدانية والقومية والعقلية والاجتماعية والصحية والسلوكية، بقصد إعادة بناء الإنسان المصري المؤمن بربه وبقيم الخير والحق والإنسانية، وتزويده بالقدر المناسب من القيم والدراسات النظرية والتطبيقية والمقومات التي تحقق إنسانيته وكرامته وقدرته على تحقيق ذاته ، للإسهام بكفاءة في عمليات وأنشطة الإنتاج والخدمات ، وتهيئته لمواصلة التعليم الجامعي سعيا لتنمية المجتمع وتحقيق رخائه وتقدمه.