مقالات
مبادرة حياه كريمه
أحمد سعيدبلغ حجم استثمارات مبادرة حياه كريمه نحو ٧.٥مليار جنيه علي مدي خمسة أعوام بمشاركة، 16 مؤسسة مجتمع مدني، حيث تم تنفيذ عدد من المبادرات لخدمة عدد من القرى والمراكز التي بلغ نسبة الفقر بها أكثر من 70%، فتم تقديم الدعم المادي للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير بعض الخدمات عبر إصلاح البنية التحتية، وترميم وتطوير المنازل، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة وتوفير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة التعويضية، والمساهمة في توفير فرص عمل أو زواج اليتيمات وغير القادرين، وخلافه.
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021 التوسع في المبادرة لتصبح المشروع القومي لتطوير الريف المصري، وهنا أصبحنا نتحدث عن تطوير ما يقرب من 4500 قرية، و30888 من التوابع والعزب، في حوالي 26 محافظة، بعدد سكان يقارب 57% من سكان مصر، تعاني من نقص في المرافق بكافة أنواعها، والخدمات، وانخفاض فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية
بدأت الفكرة مطلع العام المالي 2019/2020 تم بلورة المرحلة الأولى من المبادرة لتغطي أفقر 143 قرية تلاها تغطية أفقر 232 قرية في عام 20/2021 حيث تم تغطية 375 قرية بعدد مستفيدين يتعدى 4.7 مليون مواطن، وفي ضوء الإنجازات التي حققتها المبادرة في مرحلتها الأولى ومساهمتها في خفض معدلات الفقر للمرة الأولى في تاريخ مصر، من خلال تنفيذ استثمارات تتخطى 7.5 مليار جنيه في هذه القرى بنهاية ديسمبر 2020، ارتأت القيادة السياسية تكثيف حجم التدخلات وزيادة التغطية السكانية ليتم استهداف قرى 51 مركز بعدد مستفيدين يشكل 17% من سكان مصر وذلك خلال عام 21/2022
لم يعد مناسبا أن يعيش أكثر من نصف سكان مصر حياة غير حضارية،وان يحرموا من حقهم في حياة كريمة تواكب القرن الحادي والعشرين،فكل الشكر للرئيس السيسي علي هذه المبادرة