هل المتوفى بمرض السرطان يعد شهيدا؟.. الإفتاء تجيب

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
وكيل الأزهر: البناء الحقيقي للإنسان يكون باتباع سنة الرسول «القاهرة الإخبارية» : 3 آلاف مصاب جراء هجمات إسرائيل على لبنان السفير حسين هريدي: لا توجد إرادة سياسية من إسرائيل وحماس للوصول لهدنة في بيان رسمي.. الزمالك يشكر مودرن سبورت قبل مواجهة الشرطة الكيني مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تفرض سيطرتها على الأراضي المحتلة وتنتهك القانون الدولي ساكا و جيسوس يقودان هجوم أرسنال أمام أتالانتا ليفاندوفسكي يقود تشكيل برشلونة أمام موناكو في دوري أبطال أوروبا محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في ليفربول لشهر أغسطس أسامة السعيد: التصعيد الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية بات واضحًا بدوى يبحث مع آى بي آر العالمية خططها لزيادة معدلات إنتاج البترول والغاز «المواد الغذائية»: قرار «الوزراء» يمنع الاحتكار ويساهم في وفرة المعروض وخفض الأسعار رسميا.. إعارة يوسف سيد عبدالحفيظ إلى سيراميكا كليوباترا

أخبار

هل المتوفى بمرض السرطان يعد شهيدا؟.. الإفتاء تجيب

قال الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الميت الذي توفي بمرض السرطان يعد شهيدًا لأنه مات مبطونًا، مشيرًا إلى قول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «الشُّهَدَاءُ خَمسَةٌ: المَطعُونُ، وَالمبْطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحبُ الهَدْم وَالشَّهيدُ في سبيل الله» متفقٌ عليهِ.

وأوضح الشيخ أحمد وسام، في فيديو بثته دار الإفتاء على "يوتيوب"، ردًا على سؤال: هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟ أن للشهادة من حيث الدنيا والآخرة أنواع منها:

أولًا: شهيد الدنيا والآخرة، وهو المقتول من المسلمين فى حرب مشروعة ضد الكفار، وكان يبتغى بذلك وجه الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن شهيد الدنيا يٌغسَّل ولا يصلى عليه، وأن مقتضى الشهادة فى الآخرة أن له الأجر العظيم الذى قال الله فيه {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} آل عمران: 169.

وأضاف ثانيًا: شهيد الدنيا فقط، وهو المقتول فى الحرب المذكورة ولم يقصد بذلك وجه الله تعالى، فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه، ولكن يحرم من ثواب الآخرة، لافتًا إلى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم أن أعرابيًا قال للنبى صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر-أى للشهرة-والرجل يقاتل ليرى مكانه - فمن فى سبيل الله ؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله".

وتابع: ثالثًا: شهيد الآخرة فقط: وهو الذى لم يمت فى الحرب المذكورة، كالغريق والمبطون، فهو يعامل فى الدنيا معاملة أى ميت آخر من وجوب غسله والصلاة عليه، ولكن الله يعطيه فى الآخرة ثواب الشهداء، لحديث "ما تعدون الشهداء فيكم؟ قالوا: يا رسول الله من قتل فى سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتى إذًا لقليل، قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: من قتل فى سبيل الله فهو شهيد، ومن مات فى سبيل الله فهو شهيد، ومن مات فى الطاعون فهو شهيد، ومن مات من البطن فهو شهيد" رواه مسلم.

واختتم حديثه قائلًا: «ومن هؤلاء من يقتل دفاعا عن نفسه ، فقد روى الترمذى بسند حسن صحيح "من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد"، وكل ذلك فى موت المسلم، أما غيره فلا نصيب له من الشهادة عند الله».



Italian Trulli