حوادث
بلاغ يتهم محمد علي بتحريض الجماعات الإرهابية على استهداف قيادات الجيش
محمد عارفتقدم طارق محمود المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ للمستشار المحامي العام الاول لنيابات استئناف الإسكندرية، قيد تحت رقم 5375 لسنة 2019 بلاغات محام عام أول، ضد الفنان الهارب محمد علي.
واتهم المحامى محمد علي الممثل الهارب بتحريض الجماعات الإرهابية والمتطرفة وعلى رأسها جماعة الاخوان الارهابية على استهداف وارتكاب اعمال ارهابية ضد قيادات الجيش المصرى.
أضاف مقدم البلاغ، أن المشكو فى حقه فعل ذلك من خلال الفيديو الذي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتناقله على الفور جميع القنوات الإخوانية الداعمة للإرهاب الموجه ضد مصر وعلى رأسها قناة الجزيرة والجزيرة مباشر والشرق ومكملين.
ونص محمود فى بلاغه، أن الممثل الهارب ومن خلال هذا الفيديو أدلى بمعلومات تفصيلية عن أماكن الإنشاءات التى أسندت إليه مع بعض الشركات الأخرى من الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، وأماكن إقامة بعض القيادات الهامة داخل الجيش المصرى.
وأكمل مقدم البلاغ، أن المشكو فى حقه استغل فترة وجوده وعلمه بتلك التفاصيل، مشيرا إلى أن الهاب ومن خلال هذا الفيديو بعث معلومات تفصيلية عن أماكن القيادات العسكرية والجيش المصرى وأماكن المنشآت التى شارك فى بنائها.
وتابع محمود فى بلاغه، أن الممثل الهارب والذي كان قد أدخل من فترة لإحدى المصحات النفسية لعلاجه من إدمانه لمخدر الهيروين الذى كان يتعاطاه لفترات طويلة، ارتكب جريمة التحريض على استهداف القيادات العسكرية للجيش المصرى ومنشآته.
وطالب محمود فى ختام بلاغه، بفتح تحقيقات عاجلة وفورية فى وقائع البلاغ المقدم، وإصدار أمر ضبط وأحضار للمقدم ضده البلاغ، ووضع اسمه على قوائم ترقب الوصول للقبض عليه فور وصوله للبلاد.
وكذلك إخطار الإنتربول الدولي لإدارج اسم المقدم ضده البلاغ على قائمة النشرة الحمراء للقبض عليه وتسليمه للسلطات المصرية للتحقيق معه في الاتهامات الموجهه إليه، وإحالته إلي محاكمة جنائية عاجلة.
وفى وقت سابق كشف عمرو قورة، الخبير الإعلامي، سر بناء ثروة الفنان ورجل الأعمال محمد علي وقال إن هذا الشخص كان يقوم بالاستلاف من البنوك بضمان العقود مع القوات المسلحة.
وأشار إلى إنه يذهب لشراء فيلات وسيارات، ويصرف ثلاث أرباع الأموال على نفسه والربع الأخر على الشغل، وظل يمارس “لعبة تلبيس الطرابيش”، الذي يعلم عنها كل من عمل في مجال الإعلانات والفضائيات والتي أدت إلى الكارثة المالية في الإعلام.