العالم
بعد انتخابه بساعات.. مقتل الرئيس التشادي خلال المعارك مع المتمردين
وكالاتأعلن التلفزيون الرسمي في تشاد اليوم الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرا بإصابته خلال المعارك، وذلك بعد ساعات على فوزه في الانتخابات بسادس ولاية له.
وأظهرت النتائج الأولية أمس الاثنين أن الزعيم المخضرم إدريس ديبي فاز بفترة ولاية سادسة، وسط توتر أمني، إذ أعلن الجيش أنه صد رتلا من مسلحين كانوا يتقدمون صوب العاصمة نجامينا.
وعرض التلفزيون التشادي الرسمي الأحد صورا لمركبات محترقة ولعدد صغير من الجثث مغطاة بالرمال. فيما هتف حشد من الجنود بجوار عشرات من المتمردين الأسرى الذين جلسوا وأياديهم مقيدة خلف ظهورهم.
ويعتبر ديبي حليفا للدول الغربية في قتال الجماعات المتطرفة بما في ذلك بوكو حرام في حوض بحيرة تشاد والجماعات المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش في منطقة الساحل.
وكان ديبي (68 عاما) حصل على 79.3 بالمائة من الأصوات الانتخابية في 11 أبريل، بعدما قاطعها كبار قادة المعارضة احتجاجا على جهوده لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاما.
يذكر أن الرئيس القتيل كان استولى على السلطة في تمرد مسلح عام 1990. وكان يُعد أحد أكثر زعماء أفريقيا بقاء في السلطة وحليفا وثيقا للقوى الغربية التي تقاتل المتشددين في غرب ووسط أفريقيا.
لكنه واجه حركات تمرد متكررة في الصحراء الشمالية، وتعامل أيضا مع استياء شعبي متزايد على إدارته للثروة النفطية وحملات قمع للمعارضين.