أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، ممثلة في مشروع بايونير 2030 وبالتعاون مع حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، إطلاق برنامج بناء قدرات حاضنات ومسرعات الأعمال ، في إطار الشراكة والدعم. لمؤسسة دروسوس لتبادل الخبرات. تحسين آليات الدعم المختلفة لخلق فرص عمل متنوعة وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوزارة ممثلة في مشروع بايونير 2030 لدعم حاضنات الأعمال والعمل على تطويرها ودعمها ورسم مساهمة المشروع في إنشاء 9 حاضنات أعمال في مجالات الذكاء الاصطناعي والسياحة ، وكذلك حاضنات الأعمال المصرية الأفريقية والمصنع المصغر ، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه هذه الحاضنات في دعم واحتضان الشركات الصغيرة والمتوسطة ، ودعم الشباب في أفكارهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
وتابع السعيد أن التعاون الحالي بين الوزارة وحاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية جاء لتعظيم الاستفادة من إداريي حاضنات ومسرعات الأعمال ومؤسسات دعم ريادة الأعمال. من تجربة حاضنة الأعمال بالجامعة الأمريكية كأول سباقات السرعة في مصر ومساهمتها في تسريع أكثر من 200 شركة ناشئة وخلق أكثر من 8000 فرصة عمل.
وأوضح سعيد أن البرنامج سيبدأ في مايو المقبل. يساعد المشاركين على تصميم وإنشاء حاضنات أعمال جديدة وتطوير مسرعات الأعمال الحالية.
من جهتها قالت الدكتورة غادة خليل المدير التنفيذي لمشروع الرواد 2030 أن البرنامج التدريبي يشمل ثلاث وحدات أساسية تشمل أهم أدوات وطرق تصميم الحاضنات ومسرعات الأعمال وبرامج دعم وإدارة رواد الأعمال وبناء القدرات التشغيلية لـ الحاضنات ورواد الأعمال فرص لتوحيد الجهود المشتركة لإحداث تأثير أعمق على ريادة الأعمال.
وأضاف خليل أن التعاون يأتي في إطار رواد 2030 خاصة رواد ميتري حيث يهتم المشروع بتحفيز وإثراء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في مصر من خلال تطوير نظام ريادة متكامل ليصبح مسرعات وحاضنات أساسية. برامج لدعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة ، تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل والقدرة التنافسية وإشراك الشباب.
والدكتور. قال أيمن إسماعيل المدير المؤسس لحاضنة الجامعة الأمريكية وأستاذ ′ ′ عبد اللطيف جميل ′: ′ ′ يسعدنا إطلاق برنامج جديد بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية لدعم منظومة ريادة الأعمال والابتكار وتطويرها. كوادر جديدة في جميع أنحاء الجمهورية ، ويأتي التعاون في إطار التزامنا المستمر بتبادل الخبرات التي اكتسبتها الحاضنة على مدار 8 سنوات لدعم الشركات الناشئة المصرية وإنشاء مؤسسات داعمة قادرة على مساعدتها وتعزيز فرص التعاون بين المؤسسات خاصة داخل الجامعات المصرية.
وتابع إسماعيل أن الحاضنة تثري مناخ ريادة الأعمال من خلال دعم وتدريب العديد من ريادة الأعمال الداعمة في إطار التعاون المستمر مع مؤسسة دروسوس.
′ ′ تؤمن مؤسسة دروسوس بأن تأهيل بيئة لمساعدة الشباب على الابتكار وتقديم حلول عملية لتحديات المجتمع هو أحد أهم أسس التنمية المستدامة ، وتفخر المؤسسة بدعم حاضنة أعمال الجامعة الأمريكية لتمكين الشراكات بين صناع القرار والمؤسسات التعليمية التي تمهد الوصول إلى السياسات التي تدعم رواد الأعمال الشباب ".
جدير بالذكر أن البرنامج يساهم في تطبيق رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى أن يكون المجتمع المصري نتاجًا للعلم والتكنولوجيا والمعرفة ، ويتميز بنظام متكامل يضمن القيمة التنموية للابتكار والإبداع والمعرفة من خلال برامج تأهيلية متخصصة بالتعاون مع كبرى الجامعات المحلية والعالمية.