عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اجتماعا مع السيد بالاس وزير الزراعة واستصلاح الاراضي والدكتور مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لمراجعة الموقف التنفيذي للمشاريع التي تعمل الوزارة عليها. مجال الثروة الحيوانية والماشية والأسماك .
استعرض وزير الزراعة والإصلاح الزراعي خلال الاجتماع استراتيجية تنمية الثروة الحيوانية 2020/2021 ، موضحا أن الاستراتيجية تستند إلى خطة تنفيذية تتضمن إنشاء قاعدة بيانات ، والتوسع في مشروع البترول الوطني ، والتحسين الوراثي و توفير سلالات محسنة. توفير الرعاية البيطرية للحفاظ على صحة الحيوان ، وتطوير مراكز جمع الألبان ، وتطوير مزارع الإنتاج الحيواني بالوزارة.
وتابع: تم اختراع جرد دقيق للثروة الحيوانية ، وتم إنشاء قاعدة بيانات ، وكذلك خريطة توزيع الثروة الحيوانية في محافظات الجمهورية ، وتم تحديد احتياجاتنا من الاستيراد ، مشيرا إلى أنه في عام 2020 خفض أعداد الأحياء رؤوس مستوردة بأكثر من 50٪ بفضل مشروع البترول الوطني وإجراءات التحسين الوراثي.
وأوضح الوزير الموقف التنفيذي لتوسيع المشروع الوطني للبتلو والثروة الحيوانية بين صغار المزارعين ، مشيرا إلى أن أهمية مشروع البتلو الوطني لا تتمثل في ذبح عجول بنزين صغيرة بوزن 100 كجم تعطي 30 كجم لحوم. بالنسبة للرأس ، بدلاً من تسمين هذه العجول وذبحها بأكثر من 450 كجم لإعطاء 250 كجم لحوم المستشفى للرأس ، مما يوفر رؤوس لحم العجل المستوردة عالية الإنتاجية لصغار المربين.
وأضاف: تم تنفيذ المشروع القومي للبنزين منذ عام 2017 بمبلغ 100 مليون جنيه عن طريق وزارة المالية ، وبسبب النتائج الإيجابية للمشروع ، بلغ إجمالي المبلغ المخصص للمشروع 5،1 مليار جنيه. وبلغ إجمالي تمويل المشروع 27854 مستفيداً ، وبلغ إجمالي التمويل 304117 مليار جنيه.
وتابع الوزير أن مشروع البتلو ساهم في توفير اللحوم الحمراء البلدية بإجمالي أكثر من 50 ألف طن ، وتوفير فرص عمل لصغار المزارعين والنساء في الريف ، وتوفير فرص عمل للشباب من خلال الجمعية الخيرية المصرية للاستفادة منها. هذا المشروع.
كما تطرق وزير الزراعة خلال الاجتماع إلى آخر المستجدات في مجال التحسين الوراثي ومصير السلالات المستوردة. في هذا الصدد ، تم العمل على التحسين الوراثي من خلال توفير العجلات العاشرة وتحت الأعشار المستوردة من الوراثة العالية ، وإجراء التحسين الوراثي. السلالات المحلية باستخدام التلقيح الاصطناعي من الصفات الوراثية العالية.
وأشار الوزير خلال الاجتماع إلى الجهود المبذولة لتوفير الرعاية البيطرية للحفاظ على الثروة الحيوانية من خلال توفير اللقاحات اللازمة لتحسين رؤوس الثروة الحيوانية في المحافظات حسب كثافة توزيعها ، والتطعيم ضد الأمراض الوبائية في الوقت المحدد ، وإجمالي الماشية المحصنة ضد حمى القلعة والوادي المتصدع. وصلت الحمى خلال العام الماضي إلى 5.5 مليون رأس ماشية و 3.1 مليون رأس ماشية خلال العام الحالي بينما تم تطعيم إجمالي الأبقار والأبقار الأغنام ضد مرض جلدي العقدي وجدي الأغنام خلال العام الماضي ، 3.5 مليون رأس ماشية ، و 3.6 مليون. رؤوس الماشية هذا العام.
وأضاف الوزير: تم تنفيذ 564 قافلة علاجية بيطرية مجانية بما في ذلك الفحص الإنجابي في 23 محافظة ، حيث تم علاج واختبار 201 ألف حيوان بالإضافة إلى حالات الطلاق المحلي في القرى. الفحص التناسلي لحماية الثروة حيوان.
وبخصوص المشروع القومي لمراكز الألبان ، أوضح الوزير أن هذه المراكز كانت محدودة ومصنفة على مستوى الجمهورية ، وجميعها 826 غير مرخص لها وتعمل بشكل غير منتظم ، مضيفا أن الخطة التنفيذية كانت لتركيزات جمع الألبان وتشمل الرعاية الصحية لحيوانات إنتاج الحليب من الأمراض المعدية وتطور هذه المراكز وحتى الآن تم إجراء الفحوصات والاختبارات لحيوانات إنتاج الألبان للأمراض المعدية (البروسيلا - السل السل) والرؤوس مع الذبح والتعويض عنها.
20 فيما يتعلق بالمرحلة الأولى من خطة إنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان