انطلق العام الدراسي الجديد 2019-2020، اليوم الأربعاء، لتلاميذ الصفوف الأولى: "رياض الأطفال بمستوييها والصفين الأول والثاني الابتدائي، الذين يزيد عددهم عن 3 ملايين طفل".

ويطبق على تلاميذ هذه الصفوف نظام التعليم الجديد "تعليم 2.0"، القائم على التعلم النشط الذي يعزز مهارات الفهم والابتكار، وليس الحفظ والتلقين، مع الغاء الامتحانات حتى الصف الثالث الابتدائي.

ووصل النظام الجديد، هذا العام للصف الثاني الابتدائي، ليكون بذلك مطبقًا على 4 صفوف دراسية بدءًا من رياض الأطفال.

ويدرس التلاميذ في الصفوف الأربعة مناهج: "اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الدينية، التربية البدنية والصحية، الرياضيات، وباقة متعددة التخصصات تضم العلوم والدراسات الاجتماعية".

ويتسلم تلاميذ المدارس الرسمية للغات والمدارس الخاصة للغات: "التي تعد اللغة الانجليزية لغتها الأولى" بالإضافة إلى المدارس اليابانية، كتاب المستوى الرفيع في اللغة الانجليزية Connect Plus، مقابل 75 جنيها لكل كتاب من كتابي الأنشطة والتدريبات في كل فصل دراسي، يحصلون عليه من دار نشر "لونجمان".

وتتضمن جميع المناهج 4 محاور أساسية هي: "من أكون؟ والعالم من حولي، وكيف يعمل العالم؟ والتواصل".

وأكد وزير التربية والتعليم، أن الوزارة استعادت فكرة "معلم الفصل"، وذلك بتعميم خطاب على المديريات التعليمية، بشأن احتفاظ كل معلم بنفس الفصل الذي كان يدرس له خلال الصف الأول الابتدائي لينتقل به للصف الثاني الابتدائي.

ويعتمد نظام التقييم بنظام التعليم الجديد على قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ، من خلال المهام الفردية والجماعية، والمهارات الشفهية والتحريرية، باستخدام مقياس الأداء المتدرج على النحو التالي:- يفوق التوقعات دائمًا ويرمز له باللون الأزرق، يلبي التوقعات ويرمز له باللون الأخضر، يلبي التوقعات أحيانًا ويرمز له باللون الأصفر، و أقل من المتوقع ويرمز له باللون الأحمر.

وفي نهاية كل فصل دراسي يتسلم ولي الأمر تقريرًا يعبر عن أداء التلميذ، طوال تلك الفترة، وتحفظ صورة منه في ملف التلميذ، ولن يؤدي الطلاب الاختبارات التقليدية في منتصف أو نهاية العام الدراسي.

وعلى الرغم من بدءالعام الدراسي الجديد رسميًا، اليوم الأربعاء، إلا أن بعض المدارس وجهت أولياء لأمور بإرسال أبنائهم اعتبارًا من الأسبوع المقبل.

وفي هذا الصدد أكد وزير التربية والتعليم، أن تأجيل بدء العام الدراسي في بعض المدارس، إنما يرجع لعدم جاهزيتها أو لقرارات محلية، ولا علاقة له بموعد بدء الدراسة على مستوى الجمهورية.