محافظات
التنمية المحلية والبيئة يدشنان 3مصانع لتدوير المخلفات الصلبة بالغربية والمنيا وسوهاج
محمد عبد المنصفقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الوزارة تتعاون مع وزارة التنمية المحلية، لتنفيذ منظومة المخلفات البلدية الصلبة الجديدة والتى تحظى لأول مرة فى تاريخ مصر بدعم من رئيس الجمهورية ، وأضفات خلال الاحتفال بتدشين 3 مصانع لتدوير المخلفات الصلبة بعدد من المحافظات المصرية المنيا- الغربية -سوهاج، بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الدكتورة هان واجين وزيرة البيئة بجمهورية كورية الجنوبيةة ، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.
وأشارت الوزيرة إلى حرص الدولة على مساندة الدولة للقطاع غير الرسمي على توفيق أوضاعه، لتوفير فرص عمل خضراء، ووضعهم تحت المظلة التأمينية بعد توفير مسميات وظيفية تدرج في الرقم القومى، وتقديم كافة سبل الدعم، موضحة أن الدولة اعطت اهمية كبيرة لملف المخلفات الصلبة طوال السنوات الأربعة الماضية، وحرصت علي التنسيق الكامل بين وزارات التنمية المحلية ،والتخطيط والتنمية الإقتصادية، والمالية، والانتاج الحربى ، والهيئة العربية للتصنيع، مما نتج عنه زيادة نسبة الجمع إلى ٦٦% بعد أن كانت ٢٥%، كما زادت نسبة تدوير المخلفات إلى ما يقرب من ٣٥%، و من المتوقع زيادتها بعد إنشاء المزيد من مصانع التدوير .
وقالت وزيرة البيئة أن التقارير الدولية رصدت ما يقرب من ٢٨ مليار دولار كفرص استثمارية للقطاع الخاص فى مجال مواجهة آثار تغير المناخ في مصر حتى ٢٠٥٠، يتوقع ان يستحوذ قطاع تدوير المخلفات ومعالجة المخلفات والتخلص الآمن منها علي حصة كبيرة منها، موجهة الشكر لنظيرتها بدولة كوريا الجنوبية على ما تقدمه من دعم مستمر لقطاع المخلفات في مصر، وخاصة انشاء المركز الخاص بالتدريب ونقل تكنولوجيا في مجال المخلفات، و التدريب في مجال الاقتصاد الدوار الذي أصبح من الأولويات الوطنية التي تضعها الدولة في مختلف المجالات كالصناعة الخضراء وإعادة تدوير المياه وإعادة الاستفادة من المخلفات الزراعية وغيرها.
وأوضحت وزيرة البيئة أن حماية الطبيعة اصبحت من اهم مجالات التعاون بين مصر وكوريا الجنوبية، معلنة نجاح مصر في زيادة نسبة المحميات الطبيعية بها إلى ١٥٪ من المساحة الكلية، واتاحة الفرصة للاستفادة المستدامة من المحميات الطبيعية باشراك القطاع الخاص من خلال منح حق ممارسة النشاط لمدة تاصل إلى ١٥ عام، تحقيقا لمبدأ أن الجميع شركاء في حماية الطبيعة وصون الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة، للوصول إلى مستقبل أفضل.