كشف الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، بأن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتسهيل قبول الطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والأوكرانية في الجامعات المصرية.

وأضاف، المتحدث باسم الوزارة، بأنه تم قبول أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من العائدين من الجامعات السودانية والأوكرانية.

وأوضح ، عبدالغفار، بأن المشكلات التي واجهها الطلاب المصريون تتعلق بالأوراق الثبوتية، ومن أجل حل هذه المشكلات، تم الإعلان عن قبول جميع الطلاب المصريين العائدين من جامعات روسيا وأوكرانيا والسودان في الجامعات المصرية، شريطة توافر الشروط والضوابط المطلوبة.

وأشار أنه تم استقبال طلبات الالتحاق بالجامعات المصرية من قبل 5 آلاف و300 طالب وطالبة حتى الآن، وسيتم قبولهم بعد مراجعة الشروط والضوابط المطلوبة، كما تم تنسيق الطلاب الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالجامعات السودانية وفقًا لمجموع الثانوية العامة الخاص بهم.

وتوضح الوزارة أنه في حالة تميز الطالب، فإن فرصة قبوله في الجامعات المصرية متاحة، والدولة ستدعمه، كما وتؤكد أيضًا أنه سيتم التغاضي عن التوقيت في هذه الحالة.

وبشأن امتحان تحديد المستوى وما يقال عنه أنه ظالم، نوه متحدث التعليم العالي أن هناك لجنة قائمة تتكون من خيرة الأساتذة، ويكون شكل الأسئلة وفق جامعات مصنفة دوليا، تقوم بوضع الاختبار، لافتا إلى ان الامتحان يتدرج بين السهل والصعب؛ لكشف مستوى الطالب الحقيقي.

واختتم: ليس كل الجامعات السودانية معادلة لدينا، فأي كل طالب مقيد بجامعة خارجية غير معادلة بالمجلس الأعلى للجامعات يتم وضعه تحت اختبار تحديد مستوى، والطالب الذي أنهى دراسته على مستوى الطب البشري، عليه إحضار شهادة التخرج، ويتقدم بها للمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى تقديم صور الأوراق وإرسال الأصل لأمانة المعادلات، على أن يكون الرد عليه في خلال شهر، ويحصل الطالب على الامتياز الخاص به تمهيد للحصول على الشهادة، أما إذا ما كان الطالب يدرس في كلية الطب، يتم النظر لمعادلة جامعته من عدمها؛ لعمل مقاصة مع الجامعات المصرية أو عمل اختبار تحديد مستوى.