سياسة
حزب الجيل: زيارة الرئيس لانجولا حققت أهدافها وفتحت اسواق جديدة امام المصريين
محمد عبد المنصفأكد حزب الجيل الديمقراطى نجاح زيارة الرئيس السيسى لدولة انجولا مشيراً إلى أنها الزيارة الاولى لرئيس مصر لهذه الدولة الأفريقية المهمة لافتاً إلى أن الرئيس السيسى يولى اهتماما كبيرا بالقارة السمراء التى أعطتها مصر ظهرها منذ المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس مبارك فى أديس أبابا أثناء انعقاد القمة الأفريقية هناك موضحاً أن العلاقات المصرية الأفريقية تطورت فى المجالات الاقتصادية والتجارية والسياسية بما يحقق المصالح المشتركة ..
واضاف حزب الجيل فى بيان صحفي أن من أهم أهداف جولة الرئيس السيسى الأفريقية الآن بجانب تعزيز علاقات مصر بدول القارة السمراء واستعادة علاقاتها الاستراتيجية التى كانت تربطها بالقارة فى فترة الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي فتح مجالات استثمارية جديدة للشركات المصرية العامة والخاصة من خلال شراكة مصرية أفريقية تحقق مصالح المصالح المشتركة فى كافة المجالات المختلفة
اشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية إلى أن كلمات الرئيس السيسى فى المؤتمر الصحفى مع نظيره الانجولى "الرئيس جواو لورنسو" كانت واضحة ومحددة اهداف زياراته وأكد فيها أنه يفتح مع رئيس انجولا مسارا للتعاون فى مجالات عديدة بين الدولتين من خلال تبادل الخبرات والتعاون فى التجارة الخارجية والسياحة والأمن ومكافحة الإرهاب
وقال رئيس حزب الجيل «الشهابي» أن الرئيس السيسى أكد وجود فرص للاستثمار بين أنجولا ومصر موضحاً إلى أن مصر لديها أكثر من 5000 شركة يمكنها أن تعمل فى مجالات التعاون المشترك والبنية التحتية والطاقة .. وهو ما رحب به الرئيس الانجولى مؤكدا أنه بلاده يمكنها الاستفادة من خبرات الشركات المصرية التى نفذت مشروعات كبرى فى مصر
موضحا أنه تم تحديد مجالات الاستثمار والتعاون فى الزراعة وتربية الدواجن والسياحة وصناعة الدواء والصناعات الدفاعية ومجال أمن المعلومات ومجال مياه الشرب والمرافق العامة والبنية التحتية مشيراً إلى الشركات المصرية تملك خبرات كبيرة ومتميزة فى هذا المجالات مشيداً «الرئيس الانجولى» بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة ..
ووصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية زيارة الرئيس السيسى لانجولا بالزيارة الناجحة وأنها حققت أهدافها السياسية والاقتصادية لافتاً إلى تطابق موقف انجولا من قضية السد الاثيوبى مع موقف مصرى والذى أكد الرئيس الأنجولي جواو لورنسو، أهمية تشارك مياه النيل بين دول المنبع والمصب، وأن يكون النهر مصدرًا للوحدة، مشيراً الى أنه يجب الاستفادة المشتركة من مياه النيل، موضحاً أن هذا المورد "نهر النيل" ليس حكرًا على دولة بعينها وهو ملك لجميع دوله.