شئون عربية
سفارة تونس بالقاهرة تفتح أبوابها أمام الجالية للتصويت بانتخابات الرئاسة
محمد عارففتحت السفارة التونسية لدى القاهرة أبوابها لاستقبال أبناء الجالية التونسية فى مصر، وذلك للتصويت فى الانتخابات الرئاسية التونسية واختيار رئيس للبلاد خلفاً للراحل الباجى قايد السبسى.
وبدأت السفارة فتح أبوابها أمام التونسيين فى مصر فى تمام الثامنة صباحاً وسط أجواء هادئة، فيما تستعد مقار البعثات الدبلوماسية التونسية فى 44 دولة أخرى لاستقبال الناخبين المقيدين بجداول الناخبين فى الخارج، والبالغ عددهم 400 ألف تونسى يدلون بأصواتهم فى 390 مركز اقتراع.
وتستمر عملية التصويت للتونسيين فى الخارج حتى الأحد المقبل.
ويدلى المواطنون التونسيون المقيمون بمصر، والبالغ تعدادهم 7 آلاف نسمة، بأصواتهم، من البالغين السن القانونية المسموح لها بالتصويت، حيث تفتح السفارة أبوابها يوميًا من الـ8 صباحًا وحتى الـ6 مساءً طوال الثلاثة أيام المخصصة للتصويت.
ومن جانبه، أوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون، أن عدد من لهم حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية المبكرة يقدر بـ7 ملايين و88 ألف ناخب، مضيفًا أن عدد مكاتب الاقتراع يبلغ 13450 مكتبًا داخل تونس، و384 مكتب تصويت خارجه.
وأضاف فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، أنه تم توفير جميع مستلزمات التصويت للانتخابات الرئاسية المبكرة والتى ستجرى داخل تونس وخارجها خلال الفترة من 13 وحتى 15 سبتمبر الجارى.
وقال بو عسكر - فى تصريحات صحفية له - إن التصويت يجرى فى 45 دولة عبر 390 مكتب اقتراع.
وبخصوص حماية مراكز التصويت وتجميع النتائج والفرز داخل تونس، أوضح بوعسكر، أن مختلف المراكز ستكون مؤمنة من قبل وزارتى الداخلية و الدفاع.
ومن المنتظر الإعلان عن النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم 17 سبتمبر الجارى.
وقد دخلت تونس مرحلة الصمت الانتخابى اليوم بعد 11 يومًا من السباق والتنافس بين 26 مرشحا يتنافسون فيما بينهم على خلافة الرئيس الراحل الباجى قايد السبسى فى قصر قرطاج، حيث يشارك فى الاستحقاق الرئاسى لتونس 26 مرشحًا، بعد أن رفضت لجنة الانتخابات أكثر من سبعين مرشحًا لم تنطبق عليهم الشروط المطلوبة.
يعد كل من رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مرشح حزب "تحيا تونس" سباق الترشح الرئاسى، وإلى جانبه الرئيس السابق المنصف المرزوقى، وعبد الفتاح مورو، رئيس مجلس النواب بالإنابة ومرشح حركة النهضة الإسلامية، ووزير الدفاع المستقيل عبد الكريم الزبيدي، ورئيس الحكومة الأسبق مهدى جمعة، أبرز المرشحين للرئاسة.