أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم الجمعة، أن قوات الجيش الوطني الليبي صدت للميليشيات الإرهابية التي حاولت الهجوم على قاعدة الجفرة الجوية، وكبدتها خسائر فادحة في محاور القتال حول طرابلس.

وقال المسماري - في بيان للجيش الوطني الليبي أوردته قناة سكاي نيوز الإخبارية - "نعلن وبكل فخر واعتزاز الانتصار على الميليشيات الإرهابية الذين حاولوا القيام بالهجوم على قاعدة الجفرة الجوية في محاولة يائسة منهم للتأثير على قوات الجيش الوطني الليبي، وذلك بعد أن منيت بخسائر فادحة في محاور القتال حول طرابلس".

وأضاف "أن قواتنا المسلحة صدت هذا الهجوم حتى قبل أن يبدأ في مراحله الأولى وقبل أن تصل طائراتهم محيط القاعدة في مناطق حشد قواتهم قبل تحركها، وهذا بدوره يظهر قوة الجيش الوطني الليبي على كشف أي مخطط وإفشاله قبل بدئه، كما يعكس أيضا مدى قدرتنا على السيطرة الجوية والمحافظة عليها ومراقبة كل شبر على أرض وطننا الغالي".

واستعرض المسماري وقائع هذه العملية قائلا "أسقطنا 3 طائرات مسيرة تركية حاولت الإغارة على قاعدة الجفرة الجوية ، واستهدفنا تجمعا إرهابيا في سرت كان ينوي الاقتراب من الجفرة بـ 19 آلية وتم تدميرها، كما استهدفنا تجمعا إرهابيا آخر مكون من 15 آلية وتم تدميرها في منطقة أبو نجيم كان ينوي التحرك جنوبا".

وأضاف "تم ضرب الكلية الجوية في مصراتة التي أقلعت منها الطائرات المسيرة التركية وكانت ضربات دقيقة ومحكمة" ، مشددا على "أننا لا زلنا نطارد ما تبقى من هذه الميليشيات ومسح وجودها من وطننا الغالي ونحذر من تسول له نفسه التفكير في الاعتداء على قواتنا بأنه سيلاقي نفس المصير".

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي "إن هذا الهجوم كان مخططا له في تركيا وبدعم تركي وتمويل قطري بملايين الدولارات للجماعات الإرهابية".

وتابع: "لدينا السيادة الكاملة على الأجواء الليبية، منوها بأن قاعدة الجفرة الجوية لم يطلها أي ضرر ومستمرة في مهامها وهى أقوى مما سبق بدرجات كبيرة ومدافع عنها بكل الأسلحة الجوية والدفاع الجوي والقوات البرية".

وأشار إلى أن القوات المسلحة العربية الليبية أثبتت قدرتها على التعامل مع ثلاثة تهديدات إرهابية مختلفة على الجفرة وأفشلتها قبل أن تبدأ ثم تحولت إلى الهجوم بفضل قدرات سلاح الجو الليبي.

وأكد المسماري أن الجيش الليبي مستمر في معركته لتحرير طرابلس وقد أثبت أنه قادر على ذلك.