شئون عربية
بيان شديد اللهجة من السودان ضد تصريحات أبي أحمد وروتو
وكالاتأعلنت السودان اليوم رفضها نشر قوات أجنبية في البلاد وعبرت عن اعتراضها على تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الكيني وليام روتو خلال قمة إيجاد.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية أن حضور وفد السودان في القمة قبل بدء الاجتماع وتواصله المسبق مع الجهة المنظمة يؤكد رغبة السودان الصادقة في إيجاد حلول للأزمة.
وأشارت الوزارة إلى أن بيان اللجنة الرباعية الختامي لم يذكر بدقة عدم مشاركة وفد الحكومة السودانية بسبب الاعتراض على رئاسة الرئيس الكيني للجنة الرباعية.
فيما أعلنت السودان بأنها ترحب بعقد قمة دول جوارها في القاهرة يوم الخميس المقبل.
وتابع البيان "تضمن بيان اللجنة الرباعية الختامي الدعوة لعقد إجتماع قمة دول قوات شرق افريقيا للطواريء للنظر في إمكانية نشر قوات لحماية المدنيين وضمان إنسياب المساعدات الإنسانية، وفي هذا الصدد تؤكد حكومة السودان ان المساعدات الانسانية المقدمة من الجهات الدولية تنساب وتصل إلي المحتاجين وتظل حكومة السودان حريصة علي رفع المعاناة عن كاهل شعبها وتذليل كل ما يعوق ذلك".
وأكدت الخارجية السودانية في بيانها رفض حكومة السودان نشر أي قوات أجنبية في السودان وستعتبرها قوات معتدية، وترحب حكومة السودان بقمة دول الجوار التي تستضيفها مصر في يوم 13 يوليو 2023 بغرض مناقشة الازمة في السودان، إتساقا مع موقفها الذي رحب بمبادرة جدة.
وأعلنت الخارجية في بيانها، رفضها واستنكارها لتصريحات الرئيس الكيني وليم روتو السابقة التي كررها في المؤتمر الصحفي عقب إجتماعات اللجنة الرباعية، كما تعبر عن دهشتها لتصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي بأن هنالك فراغا في قيادة الدولة مما يفسر بأنه عدم اعتراف بقيادة الدولة الحالية وتستنكر دعوته لفرض حظر جوي ونزع المدفعية الثقيلة خلافًا لمواقفه وتفاهماته المباشرة القائمة مع السيد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة.
واعتبرت حكومة السودان التصريحات أعلاه مساسا بسيادة الدولة السودانية وهو أمر مرفوض، كما تفيد حكومة السودان منظمة الايجاد بأن عدم إحترام أراء الدول الأعضاء سيجعل حكومة السودان تعيد النظر في جدوى عضويتها في المنظمة.
وأصدرت إيجاد بيانا دعت فيه قمة القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا (EASF) الانعقاد من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وتسبب هذا البند في البيان الصادر عن القمة، في لغط كبير بشأن إمكانية التدخل العسكري من القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا (EASF) في السودان.