مقالات
مخرجات الحوار الوطني ؟!
منصور شاهيناتمني من الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمنسق العام للحوار الوطني الذي جرت جلساته علي مدي الأسابيع القليلة الماضية، بعرض مخرجات ذلك الحوار في التليفزيون .. بمشاركة لجنة من السفير عمرو موسي والدكتور محمد سلماوي والدكتور زياد بهاء الدين للتعقيب علي هذه المخرجات.. وما يتطلبه الأمر من اضافة أو حذف لهذه المخرجات.
علي اعتبار أن السفير عمرو موسي خبير سياسي سبق له وأن تولي مسؤولية وزارة الخارجية عشرة أعوام متصلة، اضافة الي عمله كأمين عام لجامعة الدول العربية عشرة اعوام أخري، الأمر الذي يجعله قادرا علي تحليل الموقف السياسي بتعقيداته ووضع تصور قومي قابل للتطبيق العملي، لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر وتتطلب تضافر كل قوي المجتمع.
أما الدكتور محمد سلماوي والذي فقد سبق له وأن عمل رئيسا لتحرير جريدة "الأهرام ايبدو"، كما عمل رئيسا لمجلس أمناء جريدة المصري اليوم، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، اضافة لعمله كاستاذ بجامعة القاهرة، وكلها مؤهلات تجعله أهلا لتقييم الموقف الثقافي الذي يعد أخطر واهم هذه المخرجات، حيث تعاني البلاد من خطورة ضعف الوعي لدي الشباب بطبيعة المرحلة التي نعيشها، وعلي رأسها حروب الجيل الرابع التي تعتمد علي زرع الشكوك بين المجتمع ومؤسسات الدولة، والتي نجحت في تدمير دولا من حولنا، ولابد من أن يتحلي الجميع بوعي قائم علي الوقائع لا الشعارات لمواجهة خطورة سعي القوي الخارجية الي تدمير مؤسسات الدولة فيما يعرف باسم الفوضي الخلاقة .
يأتي بعد ذلك دور الدكتور زياد بهاء الدين الذي سبق له رئاسة مجلس ادارة شركة الصعيد للإستثمار، ورئاسة الهيئة العامة للاستثمار، كما اسس المبادرة المصرية للوقاية من الفساد، وعمل مستشارا قانونيا للبنك المركزي المصري، ونائبا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزيرا للتعاون الدولي، مما اكسبه خبرة جعلته أهلا لتحليل الموقف الاقتصادي، الذي يشكو منه كل مواطن، ويطالب الحكومة بوضع حلولا اكثر واقعية لتلبية احتياجاته اليومية.
بقلم الإعلامي والكاتب الروائي والمسرحي والقاص منصور شاهين