أخبار
وزير التعليم العالي يبحث آليات التعاون العلمي والبحثي مع نظيره السعودي
سعد الحلوانيبحث الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مع حمد محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، ظهر اليوم الأحد بجدة، العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين مصر والسعودية وخاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
أكد "عبد الغفار" في بداية اللقاء، عمق العلاقات المصرية السعودية، مضيفًا أن العلاقات التعليمية والعلمية والثقافية التي تربط بين الدولتين نموذج يحتذى به في التعاون الأخوي الذي يهدف إلى تأسيس مرحلة مهمة في مستقبل الشعبين الشقيقين، ترتكز على أسس ومبادئ التطور العلمي والبحثي والتقني في كافة المجالات والقطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى ضرورة زيادة عدد الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، موضحًا أن الجامعات المصرية تمتلك إمكانيات ضخمة تتسع لأعداد كبيرة من الطلاب الوافدين، ولديها برامج تعليمية معتمدة عالميًا، تماثل نظيرتها في الجامعات العالمية، وتتناسب مع رغبات الطلاب السعوديين.
وأكد حرص الوزارة على تقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين للدراسة في الجامعات المصرية، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم.
وخلال اللقاء تم مناقشة أوضاع الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات المصرية، وزيادة أعداد الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية في المرحلة الجامعية الأولى (بكالوريوس، ليسانس) والدراسات العليا (ماجستير، دكتوراه)، والمنح الدراسية المخصصة للطلبة المصريين للدراسة في الجامعات السعودية، وكذلك تبادل الزيارات والخبرات بين أعضاء هيئة التدريس بمصر والسعودية، وتشجيع التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية في المشروعات البحثية خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الطاقة، تحلية المياه، الصرف الصحي، الغذاء والدواء، بالإضافة إلى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الموقعة بين الجانبين والجامعات السعودية والمصرية.
كما بحث الجانبان آخر تطورات العمل في مشروع جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمحافظة جنوب سيناء، ومجالات التعاون بين جامعة الملك سلمان والجامعات السعودية، وأكد د.عبد الغفار متابعة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل منتظم لمراحل البناء والإنشاءات التي يُـجري تنفيذها بالجامعة والانتهاء منها، مشيرًا إلى الاجتماع الدورى الذى يعقد لهذا الشأن، مضيفًا أن الجامعة سوف تقدم خريجًا يلائم سوق العمل في البلدين، وقادرًا على مواجهة تحديات العصر، والتعامل مع التقنيات المتسارعة والتطورات العلمية المتلاحقة.
ومن جانبه أكد وزير التعليم السعودي على العلاقات الأخوية التى تربط بين البلدين، وضرورة تطوير وتوثيق هذه الأخوة بين الشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، مشيدًا بالروابط التاريخية بينهما، وأهمية التعاون في المجالات العلمية والبحثية والتقنية المختلفة بهدف دعم القدرة الذاتية للتعليم العالي والبحث العلمي في كلا البلدين.