المرأة والصحة
بروتوكول تعاون بين بيطري الشرقية وفرع جهاز شئون البيئة الإقليمي لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية
خالد الشربيني
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها من خلال تفعيل بروتوكولات التعاون فى كافة المجالات الخدمية لتنمية المجتمع وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وكذلك تنظيم البرامج المختلفة للوقاية من الأمراض الوبائية والرقابة الصحية على المذبوحات بالمجازر الحكومية ورفع الوعي الطبي البيطري بين المواطنين.
ومن جانبه أشار اللواء الدكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أنه تم توقيع برتوكول التعاون المشترك بين المديرية وفرع جهاز شئون البيئة الاقليمي لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية في حضور الدكتور مجدي الحصري وكيل الوزارة - رئيس فرع جهاز شئون البيئة الإقليمي لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية والدكتور فتحي عبد العال مدير عام الإدارة العامة للوقاية بالمديرية وحمادة شفيع مدير إدارة الإعلام بفرع الجهاز وذلك بهدف الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية والداجنة وزياده الإنتاجية وذلك من خلال تنظيم البرامج الوقائية من الأمراض حيث يعد جهاز شئون البيئة لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية الجهة المنوط بها المراقبة والتوعية فيما يتعلق بالمؤثرات البيئية ومنها المخلفات الصلبة بالمنشآت العامة والخاصة داخل محافظة الشرقية و كذلك التوعية لنشر الوعى البيئى بقضايا البيئة المختلفة كتغير المناخ وتلوث الهواء والماء والتنوع البيولوجي والتنمية المستدامة وترشيد الإستهلاك، وبيان دور الفرد والمجتمع في الحفاظ على البيئة من المخلفات الحيوية الصلبة لما تسببه من تلوث للبيئة وخطورة على الصحة العامة للمواطنين.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن البروتوكول يتضمن مشاركة لجان فرع جهاز شئون البيئة للمساعدة في التخلص الآمن من مخلفات المجازر والنفايات الطبية بالمقار التابعة للمديرية والإدارات الخارجية وكذلك الإشتراك مع فرع جهاز شئون البيئة في الفعاليات التي من شأنها الحفاظ على البيئة من الإنبعاثات الحرارية وعقد ندوات إرشادية لرفع الوعي الصحي البيطري البيئي بالإضافة إلى الإشتراك مع لجان مديرية الطب البيطري للتفتيش علي مزارع الدواجن ومعالف ومزارع الماشية والمجازر للتأكد من مراعاة وتطبيق الإشتراطات والمعايير البيئية واتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة وصحة وسلامة المواطنين من المؤثرات البيئية.