قالت دار الإفتاء المصرية، إن بعض الأقارب لا يقبلون فكرة أن الرجل عندما يتزوج يصبح معظم اهتمامه لزوجته وأسرته الجديدة.

وأضافت الإفتاء في منشور لها، أن الأقارب يجدون هذا التوافق أمرًا صعبًا؛ لذا يجب أن يتعاون الزوجان في وضع حدود وإطار صحي للعلاقة بالأقارب.

وأشارت إلى أن تدخل الآباء والأمهات السلبي يختلف في حياة الزوجين، فبينما يكون تدخل الآباء في الغالب مدفوعًا بتأثر من كلام الأمهات يكون تدخلهم الفردي قليلًا نسبيًّا.

وتابعت: أما تدخل الأمهات السلبي فهو في الأعم الأغلب المشكلة الكبرى وهو الذي يسبب العديد من المشكلات للزوجين بسبب التأثير المباشر لكل من أم الزوج وأم الزوجة على حياة الزوجين.

وشددت على أنه لابد أن يكون تدخل أهل الزوجين إيجابيًّا، بالنصائح السديدة والآراء الموفقة التي تدفع سفينة الزواج إلى المضي قدمًا في بحار الحياة متلاطمة الأمواج.