وأشارت وزيرة التخطيط إلى أهمية التعاون مع الصندوق الدولى للتنمية الزراعية فى إطار تحقيق استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة؛ رؤية 2030، موضحة أهمية دعم توفير الخدمات للأسر الأكثر احتياجًا فى المناطق الريفية، بالإضافة إلى دعم العمل اللائق والمستدام للشباب، و ضرورة وجود أهداف واضحة للعمل عليها في مختلف المحافظات من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

من جانبها قالت د. دينا صالح، المدير الإقليمي الفرعي للصندق الفرعى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للصندوق الدولى للتنمية الزراعية إن اختيار مصر لإقامة مقر الصندوق بها جاء نظرًا لأنها تعد أكبر دولة تتعامل مع الصندوق في المنطقة، موضحة أن الصندوق يغطي نحو 9 دول منهم "جيبوتي والصومال، وسوريا ولبنان والأردن واليمن والعراق"، وأن أعمال الصندوق ترتكز على تعظيم الاستفادة الفنية والتكامل بين هذه الدول في مجالات التنمية الريفية الشاملة ودعم النساء الريفيات وزيادة فرص العمل للشباب الريفيين، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في الري والزراعة.

وخلال اللقاء بحث الجانبان دعم الصندوق لمشروع تعزيز الموائمة في البيئة الصحراوية، نظرًا لما يتضمنه هذا المشروع من أهداف تنموية تعمل علي تحسين نظم التغذية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل لأهالي محافظة مطروح ودعم القدرات التسويقية لهم، كما ناقش الاجتماع مشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين في عدة محافظات.