تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن محمود طلبة، أحد المتحدثين في جلسة حرية الرأي والتعبير في الحوار الوطني أمس، وسط حضور نقيب الصحفيين وعدد من المؤيدين والمعارضين
وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن طلبة تحدث عن رأيه فيما شهدته أمريكا مؤخرا من التضييق على ترامب، وأحد الحضور قدم نفسه على أنه أستاذ علوم سياسية بالجامعة الأمريكية نفى ما قاله محمود طلبة.
وأكد أن محمود طلبة قال كلام صح ودقيق 100 %، موضحا أن المعارضة لا تريد حرية الرأي والتعبير إلا لها، وينتقد ويشتم ولا أحد يتحدث معه بحجة أنه معارض.
وأردف أن كلمة واحدة ممكن أن تدمر دولة وكذلك عدم فهم ووعي أو شائعة يمكن أن تؤدي للنتيجة ذاتها، مؤكدا أن الشائعات والمعلومات المغلوطة دمرت العراق في 2003.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أنه لا توجد بلد في العالم تسمح للجميع كيفما شاء، معلقا: كل واحد يعلق ويقول رأيه وينتقد زي ما عاوز بشرط ألا يردد الشائعات والأكاذيب ويكون الكلام في إطار الحرية والمسئولية.