شئون عربية
نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي: ما حدث في درنة درس لكل السياسيين لوقف الصراعات
وكالاتشدد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، على ضرورة التحقيق في ملف سدي درنة ومحاسبة المسؤولين على الفيضانات التي أودت بحياة الآلاف من الليبيين، وفقا لـ "سكاي نيوز"عربية.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إن الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة.
وكشف الكوني عن ارتباك وقع في التعامل مع الكارثة: "التوقعات كانت أن درنة ستتعرض لفيضانات من البحر" وليس من السد. هذا الأمر أدى إلى "ارتباك كبير من قبل كل الأطراف في التعامل مع كارثة درنة".
وطالب الكوني بمحاسبة دولية للمتورطين في قضايا الفساد، وشدد على ضرورة التحقيق في ملف سدي درنة. ولكنه نوه إلى أن "محاربة الفساد في ظل الانقسام وتفشي السلاح أمر صعب".
وتحدث الكوني عن الاستجابة السريعة من مصر والإمارات والسعودية والعديد من الدول العربية وأيضا دول العالم.
وقال الكوني:" بدأت الدول تستجيب للنداءات المتكررة، فكانت هناك دول أرسلت مجموعات سريعة، مثل مصر إيطاليا وإسبانيا".
وأضاف: "مصر قدمت مساعدات كبيرة، سواء بالجيش المصري أو بحاملة المروحيات، بإمكانيات مصر العظيمة".
واستطرد: "الطائرات لم تنقطع من الإمارات ودول عربية عديدة مثل تونس والأردن والجزائر والسعودية والكويت وقطر وغيرها".
وأبدى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إعجابه بالوحدة الوطنية التي أظهرتها الكارثة، كما أنها وحّدت الجيش الليبي، لتقديم المساعدات.
وقال الكوني: "ما حدث في درنة درس لكل السياسيين لوقف الصراعات، كارثة درنة وحّدت الشعب الليبي وأوقفت الصراعات".
وأضاف: "الشعب الليبي أعطى للسياسيين درسا في الوحدة".
ونوه الكوني إلى أنه "سيتم إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار درنة".
وأضاف نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي: "نحتاج لبناء مدينة كاملة جديدة في درنة وليس إعادة إعمار فقط".