استقبل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية الدكتور محمد حسين المحرصاوي -نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر -رئيس جامعة الازهر الأسبق،اللواء أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر،أ.احمد عبد الحميد -مدير فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر،العميد الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد،الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس المنظمة فرع الغربية،فضيلة الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للأزهر بالغربية وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمكتبه بديوان عام محافظة الغربية وذلك قبل المشاركة في فعاليات الندوة التثقيفية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ثقافة الوعي في بناء الاوطان. وعقب اللقاء شارك الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية في فعاليات الندوة التثقيفية للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ثقافة الوعي في بناء الاوطان وذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق ونائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فضيلة الدكتور سيف رجب فرامل أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بطنطا ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، فضيلة الأستاذ الدكتور حمدي أحمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، السيد اللواء أسامة ياسين نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، السادة عمداء الكليات بجامعة الأزهر، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلي الهيئات المختلفة. بدأ اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومن ثم الترحيب بالحضور. وفي كلمته أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن لا بد من كل شاب ان يفخر بكونه مصريا ويعلم جيدا ان هذا الوطن مستهدف منذ ايام الفراعنة حتى العدو الغاشم ويعلم جيدا ان من افضال الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي هو توفير الامن والامان فى مصر فى الوقت الذى ضعفت فيه كل الدول المجاورة. واضاف رحمي أن الغرب دئما يلجأون الى التشكيك فى هويه الشعب المصري ودينه وحضارته ويسعون إلى اخراجه من الحضاريه المصريه وتجريده من حضارته. وحث المحافظ الشباب عن التحرى من مايتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي موضحا أن الكثير من هذه البوستات بمثابه رصاصه تصيب صدر الوطن. واختتم المحافظ كلمته بأن لا بد من أن يعرف كل مواطن مصري واجباته وحقوقه وواجباته قبل حقوقه أمام الله والوطن وامام نفسه . الجدير بالذكر أن الندوة تأتي في اطار جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بالتعاون مع فرع المنظمة بالغربية لنشر الفكر الوسطى المستنير بين كافة فئات المجتمع، وتنمية ثقافة الوعى وتصحيح المفاهيم والتصدي للظواهر السلبية وحماية الأسرة والمجتمع والإرتقاء بالبيئة المحلية، وتنمية قيم الولاء والانتماء فى نفوس الشباب الأجيال القادمة، وحمايته من الفكر الهدام والوارد الخبيث عبر الفضاء الإلكتروني الذي يستهدف الهوية الدينية والوطنية والأخلاقية، ويؤثر على ثقافة واستقرار الأسرة والمجتمع، ما يتطلب تحصين الشباب بالوازع الديني والأخلاقي وتأمين سلامة الفكر وتأسيس الثوابت داخل نفوس وعقول الأجيال القادمة، للحفاظ فهم صحيح للدين والشريعة وأمور الحياة لسواعد الوطن ومصدر ثروته الحقيقية بمنهجية وسطية أزهرية تخدم الإسلام والمسلمين فى كل مكان وزمان.