أصدر الأستاذ عبدالحليم علام، نقيب المحامين رئيس اتحاد المحامين العرب إيضاحًا بشأن ما أثير مؤخرًا حول استخراج كارنيهات أندية المحامين، وجاء نصه كالآتي: السادة المحامين إزاء ما يثيره البعض حول كارنيهات أندية المحامين لأسرهم مقابل اشتراك رمزي نود الإشارة إلى الآتي: أولاً: أن أندية المحامين هي ملك للمحامين، وأن صيانتها واجبة علي مالكيها كسائر ما يجري علي الملكية الخاصة لكل مالك مع آخرين من مصروفات صيانة حفاظاً لما يكفي لاستمرار الخدمة فيها، وبذات المستوي والكفاءة التي تم إنشائها من أجله دون أن تمثل عبئاً جديدًا علي ميزانية النقابة. ثانياً: أن ما يتم إقراره ليس مقابل الصيانة كما هو متعارف عليه للملاك علي الشيوع في أي منشأة، وإنما هو لدعم صندوق للأمراض المزمنة الذي لا تكفي ميزانية العلاج لتغطيته بالكامل وهو ما تعددت المطالبات بإنشاء واقتراحات تمويله من موارد جديدة وإضافية بعيدًا عن موارد النقابة الأساسية. ثالثاً: أن ما تقرر من مبالغ زهيدة مقابل كارنيه دخول الاندية لأسرة المحامي ليس إجباريًا علي كل محام بل هو اختيارياً لمن ترغب أسرته في التردد علي أندية المحامين كل بذاته دون حاجة لإثبات علاقة قرابته بالمحامي. رابعاً: أن المحامي نفسه يكفيه كارنيه عضويته لدخول كافة أندية المحامين فهي خدمة له بالأساس لا يحتاج معها لكارنيه آخر خلاف كارنيه العضوية. خامساً: أن النقابة أجرت استطلاعاً للرأي في قيام النقابة بطباعة كارنيهات أندية المحامين لأسر المحامين (الزوجة والأولاد) وتكون قيمة الكارنيه 50 جنيه للفرد سنويًا، وذلك لدعم صندوق الأمراض المزمنة المزمع إنشاءه علي الرابط https://egyls.com/poll/ ويمكن الدخول علي هذا الرابط لمعرفة النتيجة والتي أسفرت عن أن أكثر من 93٪؜ قد صوتوا بالموافقة في مقابل أقل من 7٪؜ قد رفضوا. السادة المحامين.. علينا أن نوجه الجهود نحو الارتقاء بنقابة المحامين، والارتقاء بالخدمات التي تقدمها، والارتقاء بلغة الحوار بيننا لنكون علي مستوى ومكانة هذه المهنة العظيمة التي نمارسها جميعاً. وعلينا أن ننظر إلى أولويات الرعاية الصحية للمحامي المهني المشتغل الذي هو الأساس لموارد النقابة وخدمته ورعايته أثناء ممارسة المهنة في أماكن عمله أولي ومقدمة علي دعم الرعاية الاجتماعية لأسرته لأنه مصدر دخل لها وللنقابة معًا فرعايته الصحية تقدم علي رعاية أسرته الاجتماعية. ذلك هو مفهومنا الذي ارتأيناه وعرضناه لنستطلع آرائكم فتوافرت رؤانا علي اتخاذه. ونحن إذ نرحب بكل الاستفسارات ونقبل كافة الآراء في مستوى الأداء بصدر رحب لانزال نؤكد علي وعي الجمعية العمومية برفض كل من يستغل ذلك محاولاً التشكيك والإثارة وزرع الفتنة والتقليل من حجم كل إنجاز لأغراض خاصة لا تخفى عن الجميع. عاشت وحدة المحامين ومتعهم الله بالقوة والقدرة على أداء رسالتهم السامية وهم بصحة وعافية والله الموفق والمستعان. نقيب المحامين عبد الحليم علام رئيس اتحاد المحامين العرب