أخبار
بمعاهد العبور في إحتفالات اليوم العالمي للغذاء لمابعد COP27 وإستعداد لCOP28
محمد عبد المنصف
شاركت معاهد العبور (معهد العبور العالى للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات - المعهد العالى للهندسة والتكنولوجيا بالعبور) امس الأول في الحوارات المجتمعية المفتوحة عن تغير المناخي رقم 12 والتي اقيمت خلال شهر أكتوبر تزامنا مع الإحتفال بيوم الغذاء العالمي لهذا العام 2023م.
حضر اللقاء الدكتور عبدالله الدهشان رئيس مجلس إدارة معاهد العبور والدكتور مجدي زهو عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعبور والدكتورة شرين زهران المدير التنفيذي لوحده بناء القدرات والبحوث بالمعهد والدكتور محمد فرج عميد معهد العبور العالي للإدارة والحاسبات ونظم المعلومات والدكتور نشأت ادوارد والدكتور كمال شيل مدير مركز العبور للتدريب والتعليم Atec، ولفيف من قيادات المعاهد من أعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الطلاب.
وتشرفت الحلقة النقاشية بحضور الدكتور فوزي العيسوي يونس أستاذ ورئيس وحدة فسيولوحيا الاقلمة بمركز بحوث الصحراء ومدرب سفراء المناخ مصر وافريقيا بالتنسيق مع كلية الدراسات البيئية جامعة عين شمس وذلك قبل COP27. مدرب البصمة الكربونيه لريادة الأعمال بعد COP28 بالتعاون مع المعهد القومي للجودة ومدير الحوارات المفتوحه لتغير المناخ بمصر بالتعاون مع مؤسسة الحوارات المفتوحه لتغير المناخ بالاتحاد الأوربي لمابعد COP27 الي COP28.
يأتي ذلك من منطلق الدور المجتمعي لمعاهد العبور وذلك علي مدار إحدي عشر جلسة حوار مجتمعي سابقة بهدف تفعيل االدور المجتمعي الهادف الي خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات والشخصيات العامة المؤثرة إجتماعيا وإقتصاديا وبيئيا بالمجتمع المدني والأكاديمي.
استهل الدكتور عبد الله الدهشان رئيس مجلس ادارة معاهد العبور الجلسة بالترحيب بالضيوف والتأكيد على حرص معاهد العبور مشاركة المجتمع المدني في وضع خططه السنوية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
و شهد الحوار المجتمعي ثلاثة فقرات رئيسية :
الأولي تعلقت بالخطة الاستراتيجية لمعاهد العبور و شارك فيها الدكتور وائل فوده (المدير التنفيذي لوحدة ضمان الجودة والاعتماد بمعهد الادارة) الحضور في صياغة رؤية ورسالة معاهد العبور مع مقترح الخطة الاستراتيجية للمعاهد وما تم تنفيذه مع رؤية معاهد العبور للقيم الجوهرية للمؤسسة.
كما ألقي الدكتور مجدي حسني (وكيل معهد الهندسة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة ) الضوء على خطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة للمعهد مع التأكيد على محاور وأهداف الخطة وما انبثق منها من أنشطة تخدم المجتمع المحيط.
كما أكدت الدكتورة شيرين زهران (مدير وحدة البحوث وتنمية القدرات بمعهد الهندسة) على المحاور البحثية للمعاهد وما تم من انجازات تخص الابحاث التطبيقية التي تهدف لخدمة المجتمع المحيط.
شارك الحاضرون في الحوار المفتوح حول تغير المناخ وربط إتفاقيات ريو دي جنيرو الثلاث الدكتور فوزي العيسوي يونس أستاذ ورئيس وحدة فسيولوحيا الاقلمة بمركز بحوث الصحراء حيث شدد على أهمية تفعيل التعاون في التوعية بالقضايا البيئية مع ضرورة الربط بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العلمية والحكومية بمدينة العبور وأشار الي الية تفعيل ذلك من خلال تأسيس النادي البيئي، لافتا النظر الي اأهمية الاحتفالات الدولية بيوم الغذاء العالمي ( حيث يتم الإحتفال به في 16 من أكتوبر من كل عام) ورفع هذا العام 2023 شعار المياه هي الحياة المياه هي الغذاء ولا تتركوا أي أحد خلف الركب.
وأكد الدكتور تامر مكي (الباحث بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد ) علي أهمية وجود وحدة تسويقية بالمعاهد للتعرف على مشكلات المصانع المحيطة والعمل علي حلها من خلال الأبحاث التطبيقية التي تقوم بها معاهد العبور وفي هذا الصدد أكد الدكتور محمد عبد القادر (رئيس لجنة ريادة الاعمال والتعاون المشترك ) على أن أحد اهداف اللجنة هي العمل على ربط الباحثين بممثلي الصناعة من أجل التعاون على ايجاد حلول للمشكلات البيئية والصناعية المحتلفة.
وأشار اللواء مهندس محمود بدوي (مستشار الشركة العالمية للعزل الحراري "روكال") الي ضرورة مساهمة البحث العلمي للتخلص من المخلفات الصناعية والمنزلية.
تمت الإشارة الي أن الهدف من يوم الغذاء العالمي هو تعميق الوَعي العام بِمعاناة الجِياع وناقصي الأغذية في العالم وإلى تشجيع الناس في مُختلف أنحاء العالم على اتخاذ تدابير لمكافحة الجُوع، حيث يحتفل أكثر من 150 بلدا بهذه المُناسبة كُل عام وفي الولايات المُتحدة ترعى أكثر من 450 مُنظمة تطوعية قومية ومن القطاع الخاص يوم الأغذية العالمي وتعمل الجماعات المحلية بنشاط في كُل مجتمع من المُجتمعات المَحلية تقريباً.
واخيرا فإن الهدف من الإحتفال بيوم الغذاء العالمي وعلاقته بالحوارات المفتوحة لتغير المناخ والحوار المجتمعي هو :
زيادة وَعي الرأي العام بمشكلة الجوع في العالم، و التشجيع على توجيه قدر أكبر من الاهتمام إلى الإنتاج الزراعي في جميع البلدان، وبذل جهود أكبر على المستويات الوطنية والثنائية والمتعددة الأطراف وغير الحكومية لتحقيق هذا الغرض، بالاضافة الي تشجيع نقل التكنولوجيا إلى بُلدان العالم الثالث.