أخبار
ختام الحوارات المفتوحة حول تغير المناخ في مصر بمعهد تيودور بلهارس..أمس
محمدعبد المنصفاختتم امس بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، الحوارات المفتوحة لتغير المناخ فى مصر مابعد COP27 الي COP28
تحت عنوان "التغيرات المناخية التحديات والحلول""Climate change challenges and solutions"
تحت رعاية الدكتور محمد عباس شميس القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الادارة، وبحضور الدكتور فوزي العيسوي يونس أستاذ ورئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمة بمركز بحوث الصحراء، ومدير الحوارات المفتوحه لتغير المناخ (ODCC) بمصر مابعد COP27 الي COP28 والدكتورة ناهد محمد اسماعيل أستاذ البيئة المائية والمشرف الفنى على البرنامج البحثى للتغيرات المناخية.
حيث طالبت الدكتورة ناهد نورالدين أستاذ البيئة النباتية ورئيس شعبة البيئة والزراعة للمناطق القاحلة - مركز بحوث الصحراء، ب العمل على نشر الوعى لخضرنة البيئات المجتمعية، و زيادة الوعى للحد من الانبعاثات الغازات الدفيئة، وايجاد حلول بيئة منخفضة التكاليف لزيادة نسبة امتصاص غاز CO2.
وقالت الدكتورة هويدا بركات استاذ مساعد لعلوم الادارة الدولية - جامعة لندن للاقتصاد والسياسة، ومدير ادارة العلاقات الدولية، أن الحوكمة البيئية Environmental governance هي مفهوم يجمع بين السياسة البيئية والبيئة السياسية والتي تدعو إلى الاستدامة (التنمية المستدامة) باعتبارها الاعتبار الأعلى لإدارة جميع الأنشطة البشرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية. وتشمل الحوكمة الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المدني وتشدد على إدارة النظام بكامله بشكل مستدام.
واضافت بأن مؤتمر cop28، بدولة الامارات العربية سيشهد استخدام الشعار على جميع العلامات التجارية لـ COP28 بما في ذلك الموقع الإلكتروني الذي تم إطلاقه حديثًا والموقع في Expo City Dubai بالإضافة إلى ذلك يمكن مشاهدة الرسوم المتحركة الديناميكية للشعار والتي تضفي الحيوية على الشعار وقصته على الوسائط الرقمية المختلفة.
أوضحت الدكتورة هويدا ان الشعار صمم علي شكل كروي باللونين الأخضر الفاتح والداكن ويتضمن مجموعة من الرموز المتنوعة والتي ترتبط بالعمل المناخي مثل الإنسان وتكنولوجيا الطاقة المتجددة وعناصر من الحياة البرية والطبيعة وكلها متضمنة داخل شكل كرة أرضية.
وتعكس تلك العناصر مجتمعة ثروة الموارد الطبيعية والتكنولوجيا البشرية وتؤكد على ضرورة التوجه وتبني الابتكار والمرونة في جميع القطاعات للاستخدام الامثل للموارد ولتحقيق نقلة نوعية صوب التنمية المستدامة الشاملة في أقرب وقت ممكن.
وتتطلع الإمارات العربية المتحدة إلى الترحيب بالعالم في COP 28 والعمل مع جميع أصحاب المصلحة في السعي لتحقيق نتائج متوازنة وطموحة وشاملة باعتبارها إرثًا يبعث على الأمل لأجيالنا القادمة والعمل معا كيد واحدة لعدم ترك احد خلف الركب لان الحفاظ علي كوكب الأرض مسئولية الجميع.
اكدت رئيس شعبة البيئة علي اهمية تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغير المناخي والبيئة، وادماج كافة أطياف المجتمع في إيجاد حلول لتحديات التغير المناخي والبيئي، نشر الوعي المجتمعي حول تحديات التغير المناخي وقدرات التكنولوجيات الحديثة، تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي.
وتحدث المهندس ماير جرجس امين مساعد نقابة مهندسين القاهرة- مدرس مساعد بالجامعة الامريكية، باعادةتوزيع الكثافة السكانية طبقا للمقاييس البيئة القياسية، ونشر ثقافة الهندسية القيمية value engineering في مصر واستثمارها لصالح بناء عمراني امن صديق للبيئة، والإهتمام بمجال البحث العلمي وتحديدا في أعمال اعادة التدوير للمخلفات وجعلها احد عناصر مكونات البناء.
وطالب الدكتور محمد نجيب الاستاذ بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد، ببناء منظومة رقمية ذكية لمراقبة والتحكم (عن بعد) في تدفق المياه من الآبار أو في الشبكات وربطها بقاعدة بيانات مكانية نشطة بغرض الحفاظ على الثروة المائية واستدامتها يتم تصميم النظام الذكي المقترح لمراقبة تدفق المياه من الآبار أو في شبكات المياه بحيث يمكن بواسطته إيقاف مضخة البئر أو إعادة تشغيلها للمساعدة في الحفاظ على مخزون المياه.
وحماية طبقة المياه الجوفية من الضخ الزائد. يسمح نظام IoT الذكي بقياس ومراقبة استهلاك المياه في الوقت الفعلي، ويساعد على تحديد الاستخدام المفرط ونقاط الهدر أو التسرب بالإضافة إلى أنماط الاستخدام الصحيحة والتنبؤ بالاستهلاك المستقبلي. يساعد نظام إنترنت الأشياء الذكي المقترح متخذي القرار وأصحاب المصلحة في الصناعة والحكومات والمستهلكين العاديين على تحقيق أهدافهم المتعلقة بالاستدامة والكفاءة.
فيما اكد الدكتور مصطفي خلف رئيس مجلس إدارة جمعية نحن المصريون للتنمية، الدول الصناعية الكبر بتطبيق مبدا العداله المناخيه ليكون جميع الدول الاطراف متساويين في الحقوق والواجبات والاعباء ويوجد مساواه بين الاطراف في توزيع الاعباء البيئيه والمخاطر والمنافع بين الاطراف بالتساوي تحقيقا للعدل وطبقا للعدالة المناخيه.، وعمل نموذج محاكاة Cop 28 قمة المناخ دبى ٢٠٢٣
واوضحت الدكتورة مها مصطفي الاستاذ با لمركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة، اننا في حاجة لوضع سياسات تنظيم الأسرة للحد من الخصوبة ومعدلات النمو السكاني مما يقلل الضغط على الموارد البيئية.
، ووضع خطة للتنمية الريفية تقلل من الهجرة من الريف إلى الحضر، مما يخفف الضغط على البنية التحتية الحضرية لصالح المناطق الريفية. ويؤدي نقص الموارد أو انعدام الفرص إلى تعزيز النمو الحضري السريع.
وطالبت الدكتورة مها بسياسات أكثر إنصافًا لحيازة الأراضي لتخفيف الضغوط على الموارد و الحد من التوسع الزراعي والهجرة الريفية. وهذا من شأنه أن يفيد المناطق التي تعتمد على زراعة الكفاف حيث لا يستطيع الأفراد الوصول إلى الأراضي. 4. يمكن للسياسات التي تشجع التكثيف المستدام لموارد الأراضي أن تزيد الإنتاجية، وبالتالي تقلل الحاجة إلى التوسع الزراعي، وهو أمر مفيد في المناطق التي تتميز بنقص الأراضي الصالحة للزراعة.
وقالت الباحثة بان سياسات التعليم الجيد وحملات التوعية وتطويع أساليب الاستهلاك المستدام لتخفيف الضغوط البيئية، التخطيط الدقيق يجب أن يصاحب التغيير في الكثافات السكانية المحلية. ويصدق هذا على المدن الكبرى سريعة النمو وكذلك على المناطق الأقل كثافة سكانية والتي تستقبل تدفقات كبيرة من المهاجرين. ، مؤكدة علي اهمية الاستثمار في البحث وتطوير التقنيات الجديدة للحد من التأثير البيئي وزيادة الكفاءة، التعاون مع المنظمات الدولية والحكومات لمواجهة التحديات البيئية العالمية.