أخبار
لقاء فكرى مصري روسي بالقاهرة
خالد الشربيني
نظم البيت الروسي بالقاهرة مائدة مستديرة بعنوان " القيم الانسانية في العالم المعاصر " بمشاركة فاليري فادييف مستشار الرئيس الروسي لشئون المجتمع المدنى وحقوق الانسان ومدير معهد التراث والمجتمع المعاصر بالجامعة الروسية للعلوم الانسانية ، والدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية الروسية ، والدكتور احمد طاهر رئيس مركز الحوار ، ود.الكسندر بيزبوردوف رئيس الجامعة الروسية للعلوم الانسانية ، ود.تاراس فاراخاتوف رئيس قسم الفلسفة وعلم المناهج بكلية الفلسفة بجامعة موسكو الحكومية ، ود.البينا دوداريفا مبعوث اتحاد المرأة الروسية ، ود. ديميترى ميكوليسكي كبير علماء معهد علوم الاستشراق بأكاديمية العلوم الروسية ، والدكتور اندرية جرمانوفيتش نائب رئيس قسم اللغة العربية بمعهد اسيا وافريقيا التابع لجامعة موسكو الحكومية ، وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية .
وتحدث فادييف عن اهمية تعزيز التعاون المصري الروسي بحيث التعرف على بعضنا البعض اكثر مؤكدا ان هذا التقارب هو في صالح شعوبنا في ظل ازمة طاحنة يعيشها العالم مع فقدان المصداقية للمؤسسات الدولية مثل الامم المتحدة التى فقدت مكانتها بين الشعوب واصبحت تكيل بمكيالين رغم اننا اليوم نعيش الذكرى ال 75 على توقيع ميثاق حقوق الانسان في العالم ، واصبح على الدول الصديقة ايجاد اليات للتعاون المباشر لتذليل العقبات والمضي قدما للامام .
وتحدث الدكتور شريف فخرى عن ترحيبه بالمشاركة مؤكدا ان الجامعة الروسية في مصر هي نتاج توقيع اتفاقية التعاون الثقافي بين مصر وروسيا عام 2005 مشيرا الي ان مثل هذه اللقاءات الفكرية تدعم العلاقات الثنائية ، ورحب فخرى بتنظيم اللقاء القادم بالجامعة الروسية في مصر ، كما تتطلع الي مناقشة الاوضاع غير الانسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني من العدوان الاسرائيلي المدعوم من الدول التى تدعى الديمقراطية واحترام حقوق الانسان ، وتمنى رئيس الجامعة الروسية ان تعرض الحقائق على شعوب العالم .
وتحدث الدكتور احمد طاهر على الدور الذى يلعبه المركز فى تقديم روسيا للمجتمع المصرى من خلال التقرير الروسي السنوى بالاضافة الي انشطة المركز المرتبطة بروسيا مثل احتفالية 80 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين .
كما تحدث ميكوليسكي عن الشيخ محمد عياد الطنطاوى ابن طنطا الذى اصبح اول مدرس للغة العربية بعد ان ارسلة الوالي محمد على الى سان بطرسبرج مشيرا الي ان اللغة العربية تدرس في روسيا منذ النصف الثاني من القرن ال 19 ويوجد اهتمام بها لدى الشباب .
كما تحدث شريف جاد عن اهمية تطوير العلاقات الثنائية في مجال الثقافة من خلال الاستخدام الاقصي للقوى الناعمة بالبلدين وارسال الفرق الفنية من بالية وفنون شعبية وموسيقى في اطار التبادل الثقافى ، كما من الضروري اشار جاد دعم اقسام اللغة الروسية التى انتشرت في مصر في الاونه الاخيرة ، واكد جاد ان مثل هذه اللقاءات الفكرية يجب ان تتكرر من وقت الي اخر لانها سوف تخلق مزيدا من التقارب والتفاهم .
وشهدت المائدة مشاركة طلاب الجامعة الروسية للعلوم الانسانية عبر الزووم حيث طرحوا بعض الاسئلة للمشاركين .