كتاب الادب
الوسائط المتعدده والاعلام الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس للدكتورة رضا فولي .
محمد عبد المنصفصدر حديثا للدكتورة رضا فولي عثمان ثابت كتاب الوسائط المتعدده والاعلام الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، مدرس العلاقات العامة والاعلان بمعهد الجزيرة العالي للاعلام.
يتناول الكتاب شكل جديد من أشكال التطور التكنولوجي والتي لاحقت وسائل الاعلام وأثرت فيه بشكل كبير وهي الوسائط المتعدده ، وبُما أن الإعلام هى جزء من هذا المجتمع فعليها أن تلاحق هذا التطور التكنولوجى وتعكسة فيما تقدمه من برامج ، بأساليب تكنولوجية جديدة تتفق وتساير هذة الثورة التكنولوجية والمعلوماتية الحادثة الآن.
ولقد قدمت تكنولوجيا التعليم والوسائط التكنولوجية الحديثة ووسائل الإتصال امكانات كبيرة ساهمت تقدم وسرعة العملية الاتصاليه بشكل عام ، ومعالجة الكثير من المشكلات التي كانت تواجه الإعلاميين بل يمكننا القول أنها دعمتهم بشكل كبير ، ولقد أثبتت الأبحاث أن العمل عن طريق بعض الوسائط التكنولوجية الحديثة كالأفلام والفيديو والكمبيوتر، والوسائط المتعددةMulti Media ، يؤدى إلى زيادة فاعلية العمل الإعلامي ، والقدرة على استخدامها فى مواقف الحياة العملية، مقارنة بالطرق والأساليب التقليدية.
ومع تطور الثورة المعلوماتية وتكنولوجيا التعليم ظهرت العديد من الأجهزة و الأدوات التكنولوجيه ، والتى يمكن أن تؤدى إلى زيادة فعالية العملية الأتصاليه ، ومن ثم ظهرت أساليب جديدة مثل الهيبر ميديا Hypermedia والهيبر فيديو Hypervideo وكذلك الفيديو المتفاعل Interactive Video وجميع هذه الأساليب تقدمها وتعرضها أنواع متعددة من أجهزة الكمبيوتر ومن خلال الوسائط المتعددة Multimedia والتى هى جزء منها ،والهدف منها تحقيق التكامل بين أكثر من وسيلة واحدة تكمل كل منهما الأخرى وأصبحت الوسائط المتعددة Multimediaفى الوقت الحالى من أهم العناصر وخاصة الأفلام الثابتة والمتحركة، الفيديو الشفافيات والتسجيلات الصوتية،والكمبيوتر،وكاميرا الفيديو، والتليفزيون، والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، والتليفون ،وشبكة المعلومات العالمية ( الإنترنت)مع استخدام أجهزة عرض تجمع هذه الوسائط وتعرضها على شاشة واحدة أو أكثر، مع استخدام المؤثرات الصوتية والضوئية وامكانيات الكمبيوتر.
وسوف نتطرق في هذا الكتاب إلى الوسائط المتعدده لماهيتها وكيفيه وتأثيرات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس عليه