دين
«الإفتاء» توضح حكم القروض من البنوك
غادة منصورتواصل دار الإفتاء المصرية، الرد على أسئلة واستفسارات المواطنين، فيما يتعلق بالشرع والدين، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه خلال البث المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي، كان نصه: «أخذت قرضا من البنك ولم أعلم أن أخذ القرض حرام ومجرد أن علمت بذلك نويت تسديد الدين فهل ربنا ليس راضيًا عني؟»، أن القرض الحرام هو القرض الاستهلاكي، أي أن تأخذ مالًا لتستهلكه فى المأكل والمشرب وأمور أخرى وتسدده بفائدة فهذا لا يجوز.
وأضاف أن هناك فرقًا بين أن يأخذ الإنسان قرضًا شخصيًا وليس في حاجة إليه، وبين أن يأخذ قرضًا من البنك «التمويل» الذي يكون فى حاجة إليه لعمل شيء فارق فى حياته.
وتابع أمين الفتوى إجابته قائلًا: «وحتى مع كونه لا يجوز أخذ القرض، إلا أن هناك قاعدة تنص على أنه يجوز في الدوام ما لا يجوز في الابتداء بمعنى أنك إذا أقبلت على أخذ القرض ابتداءً فهذا لا يجوز، أما إن كنت أخذته بالفعل وتستهلكه فأنت الآن أمام أمر واقع ملتزم بمواعيد أقساط فلست مكلف شرعًا أن تسدده دفعة واحدة وترهق نفسك بمديونية أخرى إنما يكفيك أن تستغفر الله تعالى وتسدد بحسب المواعيد المقربة للبنك».